قامت حملة دعم اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات السابق، ونائب الرئيس المخلوع حسني مبارك، والمرشح المستبعد من سباق رئاسة الجمهورية، بنشر ما وصفته بـ"جرائم الإخوان"، عبر صفحتها على "الفيس بوك"، مؤكدة أن ما نشرته هو تاريخ وأعمال الجماعات الإرهابية الحديثة.
وذكرت الحملة أنه في 6 أكتوبر/تشرين اول عام 1981 قامت بإغتيال الرئيس السابق أنور السادات وأخرين في حادثة المنصة، وبعدها بيوم حاولت إقتحام والإستيلاء على مبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، وبعدها بيوم قامت بالهجوم على مديرية أمن أسيوط وقتل ما لا يقل عن 118 شرطيا من ضباط وصف ضباط ومجندين.
وفي عام 1984 دعت الجماعة إلى قتل الطائفة الممتنعة عن إقامة شرع الله، وفي 21 أكتوبر/تشرين اول عام 1992 قامت بقتل سائح بريطاني قرب ديروط الجنوبية، وفي 18 إبريل/نيسان عام 1996 قامت بقتل 18سائحا يونانيا في هجوم في الجيزة، وفي 27 سبتمبر/ايلول عام 1994 قامت بقتل سائحين ألمانيين في هجوم للجماعة على منتجع سياحي.
وفي عام 23 أكتوبر/تشرين اول عام 1994 نفذت هجومين في جنوب مصر سياح وقتل سائح بريطاني، وفي 4 مارس/اذار عام 1994 قامت بالهجوم على عبارة سياحية وقتل سائح ألماني، وفي 26 أكتوبر/تشرين اول عام 1993 قامت بقتل أمريكيين وفرنسي وإيطالي في الهجوم على فندق "سميرا ميس"، وفي 17 نوفمبر/تشرين ثاني عام 1997 قامت بقتل وذبح 62 سائح بالأسلحة النارية والسكاكين فيما عرف بمذبحة الأقصر.
كما ذكرت الحملة أن إجمالي حالات القتل من المصريين حتى الإعلان عن مبارة "وقف العنف" في عام 1997، بلغ مقتل 42 قبطي مصري في 31 حالة متفرقة، ومقتل 382 من رجال الشرطة في 83 حالة، مستنكرة في النهاية أن يترشحوا لرئاسة الجمهورية بدلا من أن يكونوا في السجون. جدير بالذكر أن بوابة "الفجر" تؤكد أن هذا ما نشرته حملة عمر سليمان، حرفيا، مع العلم بأن هذه الأعمال نسبت إلى جماعة التكفير والهجرة والجماعات الجهادية، ولم يثبت تورط أي من أفراد جماعة الإخوان فيها.