اثار مقطع فيديو يظهر حفل زفاف شابين مثليين ضجة كبيرة في لبنان، بعد تأكيد كون العريسين لبنانيين. وقال البعض ان احدهما هو ابن الوزير الراحل فؤاد بطرس والثاني هو ابن النائب السابق مانويل يونس. وانتشر الفيديو تحت عنوان "أول زواج مثلي في لبنان لأبناء مسؤولين برضى العائلتين". ولكن الحقيقة ان مراسيم الزفاف تمت على الأغلب في سويسرا، ويقول البعض لا بل في قبرص، خاصة ان الزواج المثلي غير معترف به في لبنان لغاية الآن. وربما تم الاحتفال بالزواج لاحقا في لبنان..
وما يبدو لنا في موقع فرفش بلس هو انه لو كان لاحدهما او لكليهما علاقه بالوزير الراحل او النائب، فلا يمكن ان يكون ابنه، وذلك لأن ابناءهما تجاوزا الخمسين من العمر. اذا الأغلب أن يكون الشاب حفيد وليس ابن. ولم تؤكد جهة من العائلتين صحة الخبر ولم تنفيه مما يثير الحيرة الشديدة. فقد تم تناول الفيديو بكثافة في وسائل الاعلام اللبنانية ومع هذا لم يكن هناك أي تعليق رسمي من الاسرتين.
وأثار الحدث ردود فعل متباينة. فكانت هناك أقلية قامت بتهنئة العريسين، وأكد ت أن لهما الحق في ممارسة حياتهما الاجتماعية والشخصية بدون الحصول على موافقة باقي المجتمع، وأنه من المفروض أن يتقبل الجميع أمر الزواج المثلي الذي أصبح أمرا واقعيا تعترف به العديد من دول العالم اجمع حيث لا نقاش هناك على حقوق المثليين.
ولكن من ناحية أخرى عارض أغلبية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الأمر، وأثار الفيديو موجة غضبب عارمة ورفض تام للفكرة واستنكارها من ناحية دينية، أخلاقية واجتماعية. وتم توجيه اتهامات قاسي لهما بأنهما يشيعا الفاحشة بين الناس. وأكد الكثيرون على أنه يتوجب على الحكومة اللبنانية أن تمنع دخولهما للبلاد، لأن قواني لبنان لا تؤيد زواج المثليين ولا تعترف به!
على كل حال نعدكم اعزاءنا متابعي موقع فرفش بلس بأننا لن نتوقف عن تقص ي المعلومات لغاية ان نأتيكم بتفاصيل أدق وأصح حول الفيديو الذي أثار الجدل، خاصة أن اسرة الشابين لم تفحص بأي معلومة. ترقبوا كشف الحقيقة في فرفش بلس قريبا..
تعليقات الزوار | اضف تعليق