بعد سنوات من الدراسات، تمكن علماء آثار من حل لغز قناع حجري عمره 3000 عام، إذ تبي ن أنه يشكل بوابة إلى العالم السفلي أو "باب الجحيم" حسب حضارة الأولمك المكسيكية. وبحسب صحيفة بريطانية، كانت القطعة الأثرية المسماة "قناع كهف أولمك" سرقت في أوائل ستينيات القرن الماضي. لكن بعد 64 عاماً على اختفائها، ألقت السلطات المكسيكية بالتعاون مع السلطات الأمريكية، القبض على السارقين خلال الشهر الماضي، ووجد بحوزتهم أيضاً تحفاً أثرية أخرى لحضارات مختلفة.
مواصفات القناع المسروق
تبلغ وزن القطعة الأثرية يبلغ حوالي 900 كلغ، وهي تصو ر إله اليغور تيبيولولوتليكوهتي، بعيون بيضاوية كبيرة وفتحات أنف واسعة وفم مفتوح. وهو عبارة عن قناع نادر للغاية، وتم تصنيعه من حجارة تعود إلى عام 800 قبل الميلاد.
ويمثل "قناع كهف أولميك" الضخم الممر إلى العالم الآخر، وهو يحرس مدخل كهف احتفالي في موقع تشالكاتزينجو الأثري بالمكسيك. وذكر المدعي العام المدعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براغ جونيور أن السارقين شو هوا القطعة الأثرية وحطموها إلى قطع صغيرة لتسهيل عملية تهريبها.
تارخ حضارة الأولمك
من جهته، قدم الوكيل الخاص المسؤول عن تحقيقات الأمن الداخلي في نيويورك إيفان أرفيلو معلومات عن التمثال الذي تشكل نافذة نادرة على ماضي مجتمع الأولمك، و"بوابة العالم السفلي" لدى شعب المكسيك. وأضاء على الأهمية التاريخية لهذا التمثال، مؤكداً أن "حضارة الأولمك" كانت من أكثر الحضارات القديمة تأثيراً في أوائل الأمريكتين.
تعليقات الزوار | اضف تعليق