"لم يكن اختيار خبيرة الطهي ونجمة برنامج "ماستر شيف" نوف عثامنة لحملة تسويق زيت ذرة شقحة، محض صدفة، ولم تكن نوف صاحبة الاسم اللامع والشهرة الواسعة لتسوق منتوجا لا تؤمن به ولا تثق بأنه الأفضل على الاطلاق، لذلك فقد كان من السهل على مجموعة شقحة التعاون معها لكي تقود حملة زيت ذرة شقحة من أجل صحة الاسرة العربية اولا ومن ثم من أجل التمتع بالمذاق الشهي للمأكولات والنكهة الفريدة من نوعها". على حد ما جاء على لسان السيد رياض شقحة المدير العام للشركة.
وتقول نوف عثامنة "من خلال خبرتي أعتقد ان زيت شقحة لا يعلى عليه، فهو مركب وعنصر اساسي في الطهي لمن يهمه المذاق الحسن والرائحة الطيبة وصحة افراد بيته وعائلته". وتضيف نوف انها ليست على استعداد لقيادة حملة تسويق لمنتوج هي لا تثق به، مشيرة الى ان الملايين شاهدوها في برنامج "ماستر شيف" الذي يحقق ارقاما قياسية في نسبة المشاهدات، وان هؤلاء الناس الذين صوتوا لها والذين يثقون بها لا بد انهم ينتظرون منها ان توصي على المنتوجات الأفضل، ولو لم تكن جودة زيت شقحة كذلك لما كانت توصي به لجميع ربات البيوت. وقالت انها تحرص على فحص جودة المنتوج قبل ان تروج له، اما زيت ذرة شقحة فتربطها به علاقة لم ولن تنقطع ابدا.
واعربت نوف عن سعادتها بالاجواء الممتعة والحميمة التي رافقت حملة التسويق وتصوير الوجبات التي اعدتها بنفسها باستخدام زيت شقحة. وقالت نوف "شعرت انني دخلت الى عائلة جديدة، الى اجواء دافئة وحميمة وفعلا أصبحت لدي عائلة أخرى في الناصرة، عائلة محبة وداعمة سررت جدا بالعمل معهم، وآمل ان يستمر التعاون لسنوات عديدة"، واضاقت انها ستتجند هذا العام بكل طاقاتها من اجل دعم حملة زيت ذرة شقحة.
وتحدثت نوف عثامنة عن البرنامج الذي اتاح لها فرصة اظهار مهاراتها في الطهي والذي اوصلها الى الشهرة، وقالت بكل تواضع انها اصبحت معروفة في البلاد وان البرنامج اكسبها قوة التأثير فضلا عن ثقة الناس بها وبذوقها وبما تقدمه. وأخيرا تقول نوف ان مهاراتها في الطبخ هي نتيجة جهد شخصي، وانها تعلمت اسس الطهي في المطبخ العربي من الوالدة والجدة، لكنها بعد ذلك طورت قدراتها حتى أصبحت خلاقة في ابتكار انواع جديدة من المأكولات، بالاضافة الى انفتاحها على مطابخ أخرى غير المطبخ العربي فقد أصبحت تدمج بين أنواع من المأكولات الفرنسية والشرقية ما جعل منها امرأة مبدعة في فنون الطهي.