لقيت امرأة فنزويلية في الحادية والستين من العمر حتفها بعد أزمة قلبية انتابتها خلال مشاهدتها شريط "آلام المسيح".
وذكرت مصادر طبية أن الأزمة القلبية التي انتابت "ماري بريكاسا" كانت بسبب "المشاهد القاسية والصعبة" في النصف ساعة الأولى من الفيلم حيث ظهر الجنود الرومانيون وهم يطاردون أتباع المسيح ويعذبونهم.
وكانت المرأة تشاهد الفيلم في قاعة عمومية بالعاصمة الفنزويلية "كاراكاس" رفقة صديقة لها قبل أن تحس ببعض العياء وتخرج من القاعة لاستنشاق بعض الهواء, لكنها انهارت بعد دقائق.
وذكرت صديقة المرأة أنها أحست بآلام في صدرها وضيق في التنفس بمجرد بداية الشريط وقبل أن تنتهي نصف ساعته الأولي بسبب مشاهده الواقعية جدا والمؤثرة.
ولم يستطع الأطباء الفنزويليون إسعاف المرأة بسبب ما أسموه "أزمة قلبية صاعقة".
وهذه هي الضحية الرابعة التي تموت بالسكتة القلبية خلال مشاهدة شريط "آلام المسيح" للمخرج "ميل جيبسون" الذي يحكي الساعات الإثني عشر الأخيرة لقيام اليهود بتعذيبه وصلب المسيح.
وكان اللوبي اليهودي في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية خاض حملة قوية ضد الشريط على اعتبار أنه "يقوي النزعة المعادية لليهود", لكن الفاتيكان أعطى الضوء الأخضر لعرض الفيلم لأن "كل مضامينه صحيحية".
وكان المخرج ميل حيبسون حذف الكثير من المشاهد القوية واضطر إلى تعديل بعضها بضغط من اللوبي اليهودي.