دائماً نستمتع بالقراءة أياً كان نوع ما تقرأ إلى جانب كونها طريقة رائعة للهروب من مشاكل الحياة والاسترخاء، تزيد القراءة من معرفتك وتركيزك ونظرتك للعالم كصاحب عمل، كما أنها تمنحك شيئاً مثيرًا للاهتمام للحديث مع الآخرين عن ما تقرأ. باختصار، القراءة مفيدة في حياتك الشخصية والمهنية، وفيما يلي قائمة بعشر نصائح لقراءة المزيد وللقراءة بشكل أفضل بحسب موقع أمريكي.
1. احتفظ بقائمة بالكتب التي تريد قراءتها: من أعظم الأشياء في القراءة أنني أقرأ بانتظام عن الكتب الأخرى التي تبدو ممتعة. فكر في تسجيل اسم الكتاب المثير للاهتمام في تطبيق مثل Simplenote أو في قائمة ورقية. عندما تتعثر في قراءة شيء ما خلال عدة أسابيع أو شهور، يمكنك الرجوع إلى قائمتك المتنامية بسرعة واختيار شيء مثير للاهتمام. إذا كنت لا تعرف من أين تبدأ، فإن الإنترنت مليء بقوائم رائعة حول الكتب الرائعة التي تستحق اهتمامك.
2. اقرأ عدة كتب مرة واحدة: لكي تنجح هذه الطريقة، من الأفضل قراءة كتب من عدة أنواع مختلفة أو الجمع بين الروايات الخيالية والواقعية. الكتب الواقعية هي الأنسب للقراءة أثناء النهار، بينما الكتب الخيالية هي الأنسب للقراءة الليلية.
3. استخدم عينات Kindle للتجربة قبل الشراء: يتيح لك Amazon تنزيل فصل عينة من الكتب لقراءتها قبل الشراء. لقد قرأت عينة من الفصول لعشرات الكتب التي كانت ممتعة نوعًا ما، فقط لأقرر بعد ذلك أن وقتي أفضل لقراءة شيء آخر.
4. اقرأ على نطاق واسع: أنا مقتنع بأن أحد أسباب عدم قراءة الناس أكثر هو أنهم لا يغيرون قراءتهم بشكل كافٍ. يمكن لأي موضوع، بغض النظر عن مدى اهتمامك به، أن يبدأ في الشعور بالجفاف إذا ركزت كل انتباهك عليه. لذا تأكد من القراءة على نطاق واسع. اقرأ القصص الخيالية والواقعية، والسيرة، السياسة، والتاريخ، لا شك أنك سترغب في تركيز غالبية قراءتك في مجال واسع واحد، اختر كتبك بعناية. إذا أهملت القيام بذلك، فقد تجد أنك تتجاهل فئة معينة لشهور أو حتى سنوات في كل مرة.
5. القراءة التفاعلية: من الأفضل أن تتم القراءة، على الأقل عند الاستمتاع بالكتب الجادة، وعندما تعمل بجد لفهم الكتاب وعندما تتفاعل مع حجج المؤلف.. اطرح أسئلة على المؤلف وتوقع منه أن يجيب عليها خلال سياق النص. كتابة الملاحظات في الهوامش، كتابة الأسئلة داخل الغلاف الأمامي، والعودة إليها، قم بتمييز أهم أجزاء الكتاب أو الأجزاء التي تنوي العودة إليها لاحقاً.. كتابة مراجعات للكتب التي قرأتها هي طريقة ثمينة للعودة مرة أخرى على الأقل إلى الكتاب للتأكد من فهم ما كان المؤلف يحاول قوله وكيف قاله. لذا تفاعل مع هذه الكتب واجعلها خاصة بك.
6. قراءة الكتب الثقيلة: قد يكون من المخيف التحديق في بعض هذه الأحجام الضخمة أو سلسلة من المجلدات الموجودة على رف كتبك، ولكن تأكد من تخصيص وقت لقراءة بعض هذه الأعمال الجادة. التزم بقراءة بعض هذه الأحجام الثقيلة كجزء منتظم من نظام القراءة الخاص بك. ضع في اعتبارك الانضمام إلى إحدى كلاسيكيات القراءة.
7. قراءة الكتب الخفيفة: في حين أن الكتب الكثيفة يجب أن تكون النظام الغذائي الرئيسي للقارئ الجاد، فلا حرج في التوقف مؤقتاً للاستمتاع برواية صغيرة عرضية أو القراءة الخفيفة.. اسمح لنفسك بأن تضيع في قصة جيدة بين الحين والآخر.
8. قراءة كتب جديدة: راقب ما هو جديد وشائع، وفكر في قراءة ما يقرأه الآخرون حولك. وبالتالي يمكنك محاولة تمييز سبب قراءته. استخدم معرفتك بهذه الكتب كجسر للتحدث مع الناس عن كتبهم وما يجذبهم إلى الكتب التي يقرؤونها.
9. استخدم التطبيقات لقراءة المقالات الطويلة أثناء التنقل: إذا كنت ترغب في استهلاك مقالات طويلة، فإن قارئ الأخبار مثل Feedly وتطبيقات مثل Pocket وInstapaper مفيدة حقًا. باستخدام Feedly، يمكنك سحب المحتوى بسرعة من جميع مواقع الويب المفضلة لديك إلى موجز ويب. يمكنك بعد ذلك حفظ هذا المحتوى للقراءة المستقبلية باستخدام Pocket أو Instapaper. بعد ذلك، يمكنك قراءة هذا المحتوى في الوقت والمكان الذي يناسبك. وأن هذه الحيلة تقلل من مقدار الوقت الذي تقضيه في تصفح الإنترنت.
10. تقبل أنه ستكون هناك أوقات لن تقرأ فيها: القراءة، مثل أي نشاط، لها قمم وقيعان. أحيانًا تقرأ عدة كتب في وقت واحد على مدار أسبوع أو أسبوعين. وأحياناً تمضي عدة أسابيع دون قراءة أي أعمال طويلة. هذا ليس لأنك لا تريد القراءة. ذلك لأن تحديات الحياة اليومية تعترض طريقك. فلا بأس من أن تستريح قليلاً من القراءة وتعود من جديد بنشاط وحماس.
تعليقات الزوار | اضف تعليق