اذا كنت ترى ان السيجارة حلال فلماذا لا تسمي قبل تدخينها وتحمد الله بعد كل سيجارة؟ وان كنت ترى ان السيجارة نعمة، فلماذا تطفئها بحذائك؟ اما اذا كانت السيجارة شيء عادي وطبيعي فلماذا لا يدخنها المراهق امام والديه؟ اما لمن يدعي بأن السيجارة متعة فلماذا لا يعلمها الاب لابنائه ويوصيهم بها؟. لم تكن تلك سوى مقدمة للموضوع الذي يناقشه قراء موقع "فرفش" اليوم الا وهو السؤال التالي هل توافق على مقولة ان تدخين السجائر من مظاهر الجهل والتخلف بينما تدخين ما هو اخطر من السجائر اصبح من مظاهر البذخ والترف؟!
مع تغير الوسائل والادوات وانتقال العالم من مرحلة الى مرحلة اكثر تقدما، اصبحنا نلاحظ بأن السيجارة اصبحت تعتبر مظهرا متخلفا قديما وربما بائسا بالنسبة للأغنياء والأثرياء بضمنهم النجوم والفنانين والمبدعين كل في مجال اختصاصه من الوسائل وقد انتقل العديد منهم من مرحلة السيجارة الى مرحلة اكثر تقدما وهي السموم الخطيرة التي حصدت ارواح العديد من عشاقها وعشاق الجماهير. لن نطيل الحديث وندع القراء الاعزاء يتحدثون ويعبرون عن آرائهم فيما اذا كانوا يرون في التدخين مظهرا من مظاهر التخلف والجهل وأنها اصبحت عادة قديمة، مقابل السموم الخطيرة التي تدخل بيوت الرؤساء والأثرياء والتي اصبحت من مظاهر البذخ والترف.
تعليقات الزوار | اضف تعليق