باستطاعة كل متأمل بسيره الاديان ملاحظة واقع وجود حقوق للمرأة، ففي عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، مثلا تتبين تلك النقلة النوعية التي طرأت على المرأة في ظل تعاليم الرسول الكريم فقد رفع النبي مكانة ذلك المخلوق المستضعف، المضطهد والمسلوبة كرامته منذ عصور غابرة.
المرأة "نواة" كل مجتمع
ومنذئذ اعترف بحقوق المرأة وحريتها واصبحت اساسا يبنى عليه مجتمع فكما لكل شيء اساس في تكوينه وجعله صامدا وللمجتمع اساس ايضا والمرأة "نواة" كل مجتمع. لنطرح مجتمعنا الشرقي كعينة لتقلبات احوال المرأه فيه: لقد تميزت المرأة الشرقية بانها تلك التي حافظت على كيانها وطهر بيئتها، اما اليوم فتدن س شرقيتها بدافع وقع تأثير الغرب عليها، فبغض النظر عن "التفتح" الذي يعيشه مجتمعنا في القرن الواحد والعشرين الا ان بعض فئات المجتمع لا زالوا يعانون من" افة" المرأة.
يرفضون تحريرها، يسلبونها حقوقها،غير ابهين بفك قيودها، الامر الذي يؤدي الى نتيجتين حتميتين: اما بقاء المرأة داخل هذه العقيدة والتربي على اساسها ما يجعلها "عمياء بكماء" والاحتمال الاكبر هو عدم مقاومتها لواقعها وقيامها لفك تلك القيود الشرقيه بأول فرصة تسنح لها لتخرج من قوقعتها ايضا "عمياء بكماء، فأصبحت اليوم لا تدري اذا ما كانت المرأة التي ترفع الرايات وتطالب بما يسمى حرية المرأة اهي امرأة تطالب بحريتها ام انها تطالب بوجود امرأة متحررة!!
فخلاصة ما في الامر ان المرأة تعد اساسا للمجتمع فالنجعل اساسنا بتربية صالحة.. ربوا بناتكم على الفضيلة فالخير ليس بالتحرر ولا التقييد انما خير الامور اوسطها.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!