في بداية كل يوم يميل كثيرون لقراءة ما يدخل السرور عليهم، ويبحثون عن أي شيء إيجابي يزيدهم تفاؤل تجاه مستقبلهم، وبناء عليه، يصبح تتبع الأبراج والتنبؤات وغيرها محط أنظار البعض، فشغلهم الشاغل هو الحصول على قدر كاف من التقدير، والارتقاء مهنيًا واجتماعيًا بمرور الوقت، أو حتى الاستدلال على صدق أو كذب شعور دائمًا ما يلازمهم.
وهناك أنواع عديدة من الشخصيات التي تعيش بيننا، قد يكون بعضهم مستسلمين وانهزاميين، وبعض منهم يشعرون أنهم منبوذين ومستضعفين. ومن ثم لدينا آخرين أصحاب شخصيات مهيمنة، تحب السيطرة وتفعل الأشياء على طريقتها. وفي التقرير التالي، نستعرض 4 من هذه الأبراج المعروفة بشخصيتها المهيمنة. فهل أنت من بينهم؟
1. برج الحمل: غالبًا ما يُعتبر برج الحمل أحد أكثر العلامات المهيمنة في دائرة الأبراج. إنهم جميعًا يتمحورون حول فكرة العمل الجاد وضرورة الحزم في أغلب أمور حياتهم، مما يمنحهم رغبة قوية في تولي المسؤولية والقيادة. لديهم طبيعة تنافسية وهم قادة طبيعيون لا يخشون المخاطرة ويحققون أهدافهم بإصرار. ومع ذلك، قد تظهر هيمنتهم أحيانًا على أنها متهورة أو عدوانية.
2. برج الأسد: يرتبط برج الأسد أيضًا بالهيمنة. إنهم يبحثون عن الأضواء ويستمتعون بالسيطرة في أغلب المواقف الاجتماعية. لديهم حضور مغناطيسي يجذب الآخرين نحوهم. تميل هيمنتهم إلى أن تكون أكثر تملكا وسيطرة طوال الوقت، ويزدهرون في الأدوار القيادية. ومع ذلك، فقد يعانون من الميل إلى التسلط.
3. برج العقرب: يُعرف برج العقرب بطبيعته الحازمة، ويتجلى هذا غالبًا في الهيمنة على العلاقات الشخصية والمهنية. يحكمهم بلوتو ويرتبطون بالقوة. إنهم يواجهون التحديات وجها لوجه ويمكن أن يكونوا تنافسيين للغاية. علامة البروج هذه عاطفية للغاية ولديها القدرة على التنقل في المواقف المعقدة بإحساس قوي بالهدف، مما يجعلها مهيمنة في بعض الأحيان. ومع ذلك، يمكن أيضًا أن يكونوا متكتمين ومتملكين في علاقاتهم.
4. برج الجدي: يُعرف برج الجدي بأنه عملي وطموحه كبير ولديه تصميم وإصرار غير عادي. إنهم مدفوعون بالرغبة في تحقيق أهدافهم والنجاح. وغالباً ما يُنظر إليهم على أنهم مهيمنون في المجال المهني، حيث تتألق صفاتهم القيادية. هؤلاء الأشخاص منظمون للغاية وقادرون على تولي المسؤولية بطريقة هادئة. إن هيمنتهم متجذرة في قدرتهم على تحديد الأهداف طويلة المدى وتحقيقها. ومع ذلك، فقد يعانون من ميول إدمان العمل والميل إلى إعطاء الأولوية لحياتهم المهنية على العلاقات الشخصية.
تعليقات الزوار | اضف تعليق