عندما يتعلق الأمر بأفضل صديقة، فأنتِ تريدينها موجودةً في كل شيء، في الأيام الجيدة والسيئة، والأحداث المهمة وتقلبات المزاج، وإذا كنتِ محظوظةً، فإنها ستكون صديقتك مدى الحياة. يشير خبراء الأبراج إلى أن ميلادكِ يمكنه أن يخبركِ بصديقتكِ المفضلة، لذا استمري في القراءة؛ لمعرفة الأبراج التي تشكل أفضل الأصدقاء، ولماذا؟
الحمل (21 مارس - 19 أبريل).. والجوزاء (21 مايو - 21 يونيو):
برج الحمل شخص طموح ومجتهد، يزدهر في الشراكات الديناميكية والممتعة، ويحكمه المريخ، كوكب العمل والطاقة والعاطفة، ويتعامل مع كل جوانب الحياة بثقة ومباشرة لا يمكن للآخرين تجاهلهما، وهذا هو السبب في أن الحمل والجوزاء صديقان رائعان، فكلا البرجين يتمتع بالحيوية والنشاط الشديد، ويعرف كيف يشجع الآخر.
الثور (20 أبريل - 20 مايو).. والسرطان (22 يونيو - 22 يوليو):
يقدر الثور الراحة والأمان، ومن المعروف أن السرطان من الأبراج التي تفضل البقاء في المنزل، لذلك هما صديقان مليئان بالمشاعر الدافئة والمرحة. وباعتباره برجاً ترابياً، فإن الثور انتقائي للغاية عندما يتعلق الأمر بالأصدقاء، وهو حريص على من أو ما يبذل فيه وقته وطاقته، لذا يوفر السرطان العمق العاطفي والتفاهم، وهذا يوفر رابطة متناغمة ومخلصة قائمة على الرعاية المتبادلة والاحترام.
الجوزاء (21 مايو - 21 يونيو).. والميزان (23 سبتمبر - 22 أكتوبر):
باعتباره «فراشة اجتماعية» بين الأبراج، من الصعب على الجوزاء أن يجد شخصاً لا يتوافق معه، لكن صديقه المثالي هو الشخص الذي يستمتع بالمحادثات الفكرية العميقة والسهرات حتى ساعات الصباح الباكر، ويتمتع الميزان بكلا الشرطين، فهو لديه طاقة منفتحة وذكاء اجتماعي.
السرطان (22 يونيو - 22 يوليو).. والحوت (19 فبراير - 20 مارس):
عندما يتعلق الأمر ببناء علاقة شخصية، فإن السرطان في هذا الأمر لطيف وعاطفي، وهو أحد أكثر الأبراج دعماً ورعاية، لذلك من السهل أن تكون صديقاً له. ومع ذلك، فإن السرطان والحوت يتواصلان على مستوى عاطفي عميق، حيث يعرف كل منهما بشكل حدسي ما يحتاجه الآخر؛ ليشعر بأنه مرئي ومسموع، ولأنهما من الأبراج الحساسة والمتعاطفة ستكون صداقتهما مليئة بالتفاهم المتبادل والدعم العاطفي.
الأسد (23 يوليو - 22 أغسطس).. والميزان (23 سبتمبر - 22 أكتوبر):
يُعرف مواليد برج الأسد بشخصياتهم القوية، لذا هم بحاجة إلى نظير يمكنه أن يضاهي تلك الطاقة، مثل الميزان، فكلاهما من محبي الأشياء الفاخرة. وهما لا يمانعان في أن يكونا مركز الحفل، ويبذلان قصارى جهدهما من أجل الأشخاص الذين يهتمون بهما. يحتاج الأسد إلى الميزان لتعليمه كيفية تحقيق التوازن في حياته وعدم الأنانية، ويحتاج الميزان إلى الأسد لتشجيعه على التألق والشعور بأفضل ما لديه.
العذراء (23 أغسطس - 22 سبتمبر).. والجدي (22 ديسمبر - 19 يناير):
يتمتع مواليد برج العذراء بشخصية مستقلة، لذا فهم لا يمانعون القيام بالأشياء بأنفسهم، وتحتاج أي صداقة إلى إضافة قيمة ملموسة إلى حياتهم، وبصفتهما برجين ترابيين، فإن الجدي على مستوى العذراء، وكلا البرجين معقول وعقلاني، ما يجعل الصداقة بينهما قوية. وعندما يتحدثان مع بعضهما، يمكنهما رؤية وجهة نظر كل منهما بوضوح شديد، ولا وجود للجدال. ويحتاج العذراء إلى قدرة الجدي القيادية، ويمكن للجدي أن يُظهر كيف يمكنهما الارتقاء.
الميزان (23 سبتمبر - 22 أكتوبر).. والدلو (20 يناير - 18 فبراير):
ليس مستغرباً أن يكون الميزان والدلو من أفضل الأصدقاء، حيث يتوق كلاهما إلى الحرية، إلى جانب شعورهما المتبادل بالأناقة، والحاجة إلى الاستقلال في الصداقات. وتتوازن علاقتهما بمزيج من التحفيز الفكري، والنزهات الاجتماعية التي لا مثيل لها.
العقرب (23 أكتوبر - 21 نوفمبر).. والعذراء (23 أغسطس - 22 سبتمبر):
قد ينغمس مواليد برج العقرب في مشاعرهم بشكل مفرط، لذا فهم يحتاجون إلى صديق مقرب، يستطيع إعادتهم إلى الواقع. كما أن عمق وغموض برج العقرب مناسبان تماماً للطبيعة التحليلية والعملية لبرج العذراء. ويقدم برج العذراء مستوى من الاستقرار العاطفي يعجب به العقرب، بينما يقدم برج العقرب العاطفة والبصيرة النفسية، اللتين تثيران اهتمام برج العذراء.
القوس (22 نوفمبر - 21 ديسمبر).. والدلو (20 يناير - 18 فبراير):
يمكن لمواليد برج القوس تكوين صداقات في أي مكان يذهبون إليه، لكنهم يحتاجون إلى صديق مقرب يظل معهم على المدى الطويل. والقوس والدلو يتمتعان بحرية التفكير، وعدم إصدار الأحكام، والإبداع، وعدم التقييد، ولهذا السبب يشكلان ثنائياً رائعاً.
الجدي (22 ديسمبر - 19 يناير).. والثور (20 أبريل - 20 مايو):
لا يحتاج الجدي إلى الكثير ليكون راضياً في الحياة، ويمكن قول الشيء نفسه عن برج الثور، ولهذا السبب يشكلان هذا الزوج العملي. كما أنهما يحترمان العمل الجاد والتفاني والعملية، ويقدر كل منهما موثوقية الآخر، ومنهجه العملي في الحياة، وتستمر علاقتهما في النمو بشكل أقوى، بناءً على أهدافهما المشتركة، ورغبتهما في الأمان.
تعليقات الزوار | اضف تعليق