وصلت الى موقع "فرفش" هذا الاسبوع رسالة من فتاة تطلب فيها رأي القراء بشأن قضية تقرر مصير حياتها لرغبتها الشديدة في الارتباط مع شاب يكبرها بخمس سنوات ويتوج الحب علاقتهما، وقد عقدا خطوبتهما بعد سلسلة من التأجيل لاسباب مختلفة، لكنها اكتشفت بعد الخطوبة الطبع العنيف للشخص الذي سيصبح عمها (والد عريسها) على الرغم من انه لا يرفض لها طلبا.
وتقول الفتاة في رسالتها: مرحبا.. انا بنت مخطوبة وعمري 23 عاما، خطيبي يكبرني بخمس سنوات وهو شاب على قدر من الوعي والفهم والاحترام ويحبني الى ابعد الحدود وقد اوشكنا على الزواج. المشكلة اني بعد الخطوبة اكتشفت ان والد عريسي رجل لئيم وقاسي على زوجته واولاده، وغير مستعد للتضحية باي شيء من اجلهم، ولا يمد يد العون والمساعدة لاحد من ابنائه. ولا ابالغ اذا قلت اننا شقينا حتى تمكنا من تحديد موعد العرس بسبب معارضته خوفا من ان يتكلف بشيء من المصاريف.
وعلمت ايضا ان "عمي" كان يقسو على خطيبي في صغره لدرجة ان خطيبي اصبح يشعر بان والده يكرهه!! حقيقة مؤلمة فعلا. لكن الواقع انني شخصيا اشعر ان عمي يسعى لارضائي وهو لا يرفض لي طلب ورغم ذلك فان الشكوك تساور اهلي واحيانا يطلبون مني فسخ الخطوبة خوفا من المجهول مما تخبئه لي الايام، لكنني احب خطيبي ولا اريد التخلي عنه. ما رأيكم دام فضلكم.
تعليقات الزوار | اضف تعليق