ايجابياته:
برج العذراء هو برج مؤنث، كوكبه عطارد، ويتميز مولود هذا البرج بامتلاك البراعة في التخطيط والتنظيم والترتيب، وحبه للعمل مهما كان فهو لا يخشى الأعمال الشاقة، ويدرك كيف يصل إلى ما يريد، ولا يمل القيام بالواجبات أبداً، ومن الممكن الاعتماد عليه في كافة الأوقات، واعطاءه ثقة بلا حدود .. يحاول مولود العذراء دائما رجلاً كان أم امرأة القيام ما بوسعه للوصول إلى درجة الكمال، ويكره هذا الشخص أن يترك الأمور ناقصة دون إتمام.. يسعى بشكل جدي إلى تحسين أوضاعه، ليس هذا من أجل امتلاك المال أو المجد، لكنه يعشق ارضاء شعوره بقدرته على تحقيق الإنجازات والنجاحات. . يتميز بدقة الملاحظة، والاحساس بمشاعر الاخرين، والأمانة، والصراحة التي يعدها أقصر الطرق لانهاء المشاكل .. يفي بما يقول، فهو يحب الصدق ويلتزم يالتواضع، ويميل لمواكبة التطورات في مختلف المجالات خاصة في مجال الفنون والاداب بحيث يمتلك قدرة كبيرة في هذا المجال .. انه صاحب أسلوب معتدل في حياته، لا يحب المبالغة، هو انسان مسؤول، ويمكنه رؤية ما وراء الأحاداث، ويستثمر مولود العذراء كل هذه المميزات بشكل مفيد وبناء.
سلبياته:
هو صاحب نقد لاذع وشديد .. يعتقد أنه الوحيد الذي يمكنه انجاز الأعمال بالصورة الملائمة، وكل ما يقوم به الآخرون مهما كان حجمه هو في نظره لا شيء، يزعج الاخرين في طريقة تدقيقه على الأشياء أو التفاصيل الغير مهمة في بعض الأحيان، يستخدم الفظاظة والقسوة اذا ما وجه له أحدا انتقادا، ويحاول أحيانا أن يفرضأ رائه أو أفكاره على الاخرين باستخدام القوة.. مولود العذراء انسان يفتقر للأحاسيس والعواطف الجياشة مما يجعله حبيبا باردا، لذلك يفضل عدم الدخول فى علاقة عاطفية فهو أمر لا يصلح له، أحيانا يحب الترتيب لدرجة المرض، وفيما يتعلق بالمال فهو شخص حريص لكن لا يمكن وصفه بالبخيل.
الأقسام العشرية لبرج العذراء:
من تاريخ 8-21 لتاريخ 8-31 يتأثرون بالشمس، ومن تاريخ 9-1 حتى 9-10 يتأثرون بكوكب الزهرة، ومن تاريخ 9-11 لتاريخ 9-20 يتأثرون بكوكب عطارد.
رقم البرج:
رقم الحظ لهذا البرج هو خمسة، ويرمز إلى الاحتفاظ بالأسرار، التبذير أحيانا، القلق، النشاط، وبذل الجهد.
ألوان البرج:
الأصفر ويرمز هذا اللون الى المال والعز والجاه، واللون البرتقالي الذي يرمز إلى الأحاسيس والعواطف الجياشة والنشاط والحيوية بالاضافة الى الثقة.
أسطورة برج العذراء:
للبرج العذراء أسطورتان.. الأولى إغريقية والثانية مصرية..
قصة الأسطورة الإغريقية كالتالي.. في زمن الحب الجميل كانت الآلهة تعيش بين الناس، وكانت توزع عليهم الحب وتنشر السلام وتمنح الدفء فى الليالي القارسة.
ولكن الناس ظلت تعود لطباعها العنيفة والمسيئة، حتى أشعلوا غضب الآلهة التي استاءت من تصرفاتهم فصعدت الى السماء، ورافقتها "ستريا" وهي إلهة العدل والسلام، لتصبح بعدها رمزاً لبرج العذراء.
أما قصة الأسطورة المصرية فهي: إن إيزيس أخذت تطارد الوحش "تايجون" وهي تحمل في يدها سنابل ذهبية من القمح، فتفتفتت السنابل بين يديها، ومن ثم صعدت الى السماء، وأصبحت إيزيس رمزاً للعذراء.