ذكر ان طائرات حربية مصرية شنت غارات جوية في سيناء اليوم الأربعاء فقتلت اكثر من 20 شخصا يشتبه بأنهم متشددون إسلاميون. وجاءت الغارات على مواقع في بلدة الشيخ زويد في أعقاب مقتل 16 من حرس الحدود بالرصاص يوم الأحد الماضي في هجوم ألقي اللوم فيه جزئيا على متشددين فلسطينيين.

تسود سيناء حالة من التسيب الامني
وفي مدينة الشيخ زويد على بعد نحو 10 كيلومترات من غزة قال شهود عيان لـ"رويترز" انهم شهدوا طائرتين عسكريتين وسمعوا اصوات انفجارات. وقال شهود آخرون انهم رأوا ثلاث سيارات قد أصيبت.
وجاءت الغارات عقب اشتباكات بين رجال مسلحين وقوات الأمن في عدة حواجز تفتيش أمنية في منطقة سيناء بحسب ما قالت بوابة صحيفة "الأهرام" الإلكترونية على شبكة الإنترنت.
وقال مراسل ان رجالا مسلحين فتحوا النار على عدة حواجز تفتيش في العريش وفي مدينة رفح القريبة على الحدود مع اسرائيل. وقال مراسل لرويترز ان شرطيا واحد السكان تأكد إصابتهما في هذه الهجمات.
تسود سيناء حالة من التسيب الامني منذ الاطاحة بالرئسي حسني مبارك في انتفاضة منذ 18 شهرا وانتخاب اسلامي خلفا له لم يتعرض التزامه بالتعاون الامني مع اسرائيل للاختبار حتى الان.
وقالت وكالة انباء الشرق الأوسط المصرية ان أحد حواجز التفتيش الذي هوجم اليوم الأربعاء تعرض للهجوم 28 مرة منذ اندلاع الانتفاضة. وبعد ساعات قليلة من تفجر الاشتباكات تجمع مئات المحتجين في العريش مطالبين بحماية الدولية وهم يهتفون "الله أكبر". وأغلقت قوات الأمن الطريق الرئيسي المار بمدينة العريش بعد بدء الغارات بوقت قصير.
imagebank - AFP