spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2025
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

قصة مدفع رمضان بالأردن.. يُزيَن الأجواء ويحيي التراث القديم

راسلونا: news@farfeshplus.com

تواصل أمانة العاصمة الأردنية عم ان إحياء عادة إطلاق مدفع رمضان من ساحة النخيل في رأس العين، بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، حيث سيتم إطلاقه يومياً عند أذان المغرب طوال الشهر الفضيل، ليبقى هذا التقليد جزءًا من التراث العماني الأصيل.

وأكد الناطق الإعلامي باسم الأمانة، الدكتور ناصر الرحامنة، أن جميع الترتيبات والتجهيزات قد اكتملت، مع اتخاذ إجراءات السلامة العامة، مشيرًا إلى أن المدفع يشك ل جزءًا من ذاكرة عمان الرمضانية، حيث كان يعتمد عليه الأهالي في إعلان موعد الإفطار.

 صورة رقم 1 - قصة مدفع رمضان بالأردن.. يُزيَن الأجواء ويحيي التراث القديم

تقليد ممتد منذ التأسيس

يربط أستاذ التاريخ في "جامعة اليرموك"، الدكتور أحمد محمد الجوارنة، بين مدفع رمضان والتاريخ الوطني، مشيرًا إلى أن أول إطلاق له في الأردن يعود إلى بدايات تأسيس إمارة شرق الأردن، وبمباركة من الملك المؤسس عبدالله بن الحسين. ويضيف الجوارنة أن الوثائق المتوفرة حول هذا التقليد قليلة، لكن أقدم وثيقة تعود إلى تشرين الأول عام 1938، حيث خاطب رئيس بلدية عمان آنذاك رئيس الوزراء توفيق أبو الهدى، طالبًا إصدار أمر لقائد الجيش لتزويد مدفع رمضان التابع لبلدية عمان بالملابس البالية لاستخدامها في عملية حشوه.

 صورة رقم 2 - قصة مدفع رمضان بالأردن.. يُزيَن الأجواء ويحيي التراث القديم

وفي 1953، بعث متصرف لواء الكرك رسالة إلى رئيس بلديتها، يبلغه فيها بموافقة وزير الداخلية على توفير المواد المتفجرة اللازمة لإطلاق المدفع، ورصد 23 دينارًا لشراء ملح البارود. أما في إربد، فكان مدفع رمضان يُسمع في المدينة والقرى المحيطة لتنبيه الأهالي بموعد الإفطار، رغم عدم وجود وثائق تؤرخ لهذا التقليد. إلا أنه تم العثور على وثيقتين تعودان إلى قضاء الكورة عام 1959، إحداهما توج ه قائم مقام القضاء إلى رئيس بلدية دير أبي سعيد لرصد مبلغ لشراء مدفع رمضان، فيما تؤكد الوثيقة الثانية أنه تم بالفعل شراء المدفع.

 صورة رقم 3 - قصة مدفع رمضان بالأردن.. يُزيَن الأجواء ويحيي التراث القديم

عادة متجذرة في وجدان الأردنيين

يؤكد المؤرخون أن مدفع رمضان جزء من الموروث الثقافي الأردني، حيث كان يُستخدم في مختلف المدن لإعلام الصائمين بموعد الإفطار. واليوم، يظل هذا التقليد حاضرًا في عمان، حيث ينتظره الأهالي بشغف، ليبقى صوت المدفع مرتبطًا بأجواء الشهر الفضيل، ويعزز من الطابع الرمضاني الأصيل في العاصمة.

تعليقات الزوار   |  اضف تعليق

 صورة رقم 4 - قصة مدفع رمضان بالأردن.. يُزيَن الأجواء ويحيي التراث القديم

 صورة رقم 5 - قصة مدفع رمضان بالأردن.. يُزيَن الأجواء ويحيي التراث القديم

 صورة رقم 6 - قصة مدفع رمضان بالأردن.. يُزيَن الأجواء ويحيي التراث القديم

 صورة رقم 7 - قصة مدفع رمضان بالأردن.. يُزيَن الأجواء ويحيي التراث القديم

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer