عادات غريبة كان يحرص عليها معظم العلماء مثل ألبرت أينشتاين وتشارلز داروين، منها على سبيل المثال لا الحصر العزلة وحرق زيت منتصف الليل، وعلى الرغم من أن العالم قد وجد هذه العادات غريبة، فقد ربطتها العديد من الدراسات بارتفاع معدل الذكاء. ولأن ممارساتنا اليومية لها تأثير كبير على ذكائنا ويمكن أن تغير طريقة تفكيرنا، حدد علماء النفس ما لا يقل عن 4 سلوكيات غريبة يعتقدون أنها علامات على العبقرية.
1. التحدث إلى نفسك: إذا تحدثت إلى نفسك فأنت لست مجنونا. قد يكون في الواقع علامة على أنك أذكى من الشخص العادي. على الرغم من أن هذا السلوك غير عقلاني إلى حد ما، فقد أشارت مجموعة متزايدة من الأدلة إلى أن له فوائد معرفية كبيرة بما في ذلك استعادة الذاكرة بشكل أفضل والثقة والتركيز والمزيد. في دراسة أجريت عام 2012، عرض فريق من الباحثين الأمريكيين على المشاركين 20 صورة لأشياء مختلفة وطلب منهم العثور على صورة محددة.
2. البقاء مستيقظا حتى وقت متأخر: الأدلة تشير إلى أن البوم الليلي لديه بالفعل معدل ذكاء أعلى. وحللت دراسة، نشرت في يناير الماضي، بيانات من 26 ألف بالغ، ووجدت أن أولئك الذين يبقون مستيقظين حتى وقت متأخر سجلوا درجات أعلى بكثير في الاختبارات المعرفية من الذين يستيقظون مبكرا. سجلت البوم الليلي حوالي 13.5% أعلى من أنواع الصباح في مجموعة واحدة و 7.5% أعلى من أنواع الصباح في مجموعة أخرى. من المعروف أن العديد من العقول اللامعة لديها عادات ليلية، بما في ذلك داروين ومارسيل بروست. فإذا كان عقلك أكثر نشاطا أثناء ما ينام بقية العالم، فقد يكون لديك معدل ذكاء مرتفع.
3. أحلام اليقظة: غالبا ما يعتبر البعض أن أحلام اليقظة ما هو إلا شرود الذهن، لكن العلماء قالوا إن هذه في الواقع علامة على أن الشخص ذكي ومبدع. وقال أستاذ علم النفس المساعد إريك شوماخر: "قد يكون لدى الأشخاص الذين لديهم أدمغة فعالة قدرة دماغية كبيرة جدا لمنع عقولهم من الشرود". وجد بحثه أن الأشخاص الذين يبلغون عن أحلام يقظة أكثر تكرارا يسجلون درجات أعلى في اختبارات القدرة الفكرية والإبداعية. وأظهرت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي أيضا أن هؤلاء الأشخاص لديهم أنظمة دماغية أكثر كفاءة. تشير هذه الأدلة إلى أن أحلام اليقظة هي في الواقع تمرين رائع لعقلك. لذلك إذا وجدت عقلك شاردا ، فهذه علامة جيدة.
4. الازدهار في الفوضى: بعض الناس لا يستطيعون تحمل غرفة أو مكتب فوضوي. لكن يبدو أن الأذكياء للغاية لا يمانعون في ذلك - أو ربما يفضلونه. وشرع فريق من الباحثين في تحديد سبب ذلك. وضعوا المشاركين في الدراسة إما في مساحة مكتبية فوضوية أو مرتبة وطلبوا منهم ابتكار استخدامات جديدة لكرات كرة الطاولة. على الرغم من أن كلا المجموعتين توصلا إلى عدد مماثل من الأفكار وجد الباحثون أن المشاركين في الغرفة الفوضوية توصلوا إلى أفكار أكثر إبداعا وإثارة للاهتمام. قالت العالمة الرئيسية وراء التجربة كاثلين فوس في بيان صحفي: "يبدو أن البيئات غير المنضبطة تلهم التحرر من التقاليد، والتي يمكن أن تنتج رؤى جديدة".
تعليقات الزوار | اضف تعليق