لطالما كانت باريس عاصمة الحب بدون منازع، لكن يبدو أن عرشها بدأ يتزعزع! دراسة جديدة تكشف أن ماوي في هاواي قد سرقت الأضواء كأفضل وجهة رومانسية للسفر لهذا العام، مما يفتح الباب لمنافسة غير متوقعة بين الطبيعة الساحرة والتاريخ. كانت باريس دائماً عاصمة الحب بدون منازع... لكن يبدو أن عرشها بدأ يتزعزع!.
تقول دراسة جديدة إن ماوي في هاواي سرقت الأضواء كأفضل وجهة رومانسية للسفر لهذا العام، ما يفتح الباب لمنافسة غير متوقعة بين الطبيعة الساحرة والتاريخ العريق. فقد أظهرت دراسة أجريت على 2,000 أميركي، أن 34% منهم اختاروا ماوي في هاواي أفضل وجهة رومانسية للسفر في هذا العام، بعد مقارنة بين عدد من أشهر الوجهات الرومانسية حول العالم، بينما يبقى 33% منهم وفياُ لرومنسية باريس، فيما اختار آخرون وجهات ذات مناظر خلابة مثل روما في إيطاليا (29%) أو سانتوريني في اليونان (11%)، في حين تتوجه أنظار آخرين إلى وجهات شاطئية واستوائية لإشعال شرارة الحب، مثل كانكون في المكسيك (19%)، وكوستاريكا (13%)، والجزر العذراء البريطانية (12%).
وكشف الاستطلاع أنه على الرغم من توق المشاركين لزيارة هذه الوجهات الشهيرة، فإن الأغلبية تعتقد أن الوجهات الخفية أو الأصغر هي الأكثر رومانسية (69%). كما قال المزيد من الأميركيين إن الوجهات الأقل شهرة هي الأفضل لتهيئة الأجواء للحميمية مع الشريك (45%) ولتعزيز الترابط بينهما.
وبغض النظر عن الوجهة، فإن السفر يزيد منسوب الرومانسية لدى المشاركين في الاستطلاع، إذ قد روا أنهم أكثر رومانسية بنسبة 62% في العطلات مقارنة بحياتهم اليومية. في الواقع، قال نصف المشاركين العزاب إن أحد أفضل جوانب السفر هو احتمال الوقوع في الحب. أما إذا كانوا يسافرون مع شريك، فإن المشاركين سيُظهرون حبهم عبر القيام بنزهات على الشاطئ (55%)، أو مشاهدة غروب الشمس معًا (54%)، أو الإمساك بالأيدي (53%).
والسفر مع الشريك لا يقتصر على اكتشاف أماكن جديدة فحسب، بل يتعل ق بإحياء الرومانسية، والهرب من الروتين اليومي والاحتفال بالحب الذي يجمعهما. ويعتبر الأميركيون أن السفر مع الشريك لا يلائم المهتمين بالعلاقات العابرة، حيث يرى (76%) أن السفر مع الشريك يُعد خطوة جادة في العلاقة.
وبشكل عام، يعتقد المشاركون أنه يجب أن تكون مع الشريك لمدة عام تقريبًا قبل السفر معه، على الرغم من أن 42% سيقومون بذلك قبل الوصول إلى هذا الحد الزمني. ويجد 7 من كل 10 أشخاص أن الانتظار يستحق العناء، حيث يتفقون على أن السفر مع الشريك هو من أكثر الأنشطة رومانسية التي يمكن القيام بها معًا.
وبالنسبة إلى الكثير من المشاركين في الاستطلاع، الرحلة العفوية مع الشريك هي أكثر رومانسية من الرحلة المخطط لها مسبقًا (50% مقابل 34%). فإذا كنت تسعى لإبهار الحبيب، قد يكون السفر معه هو الطريق إلى قلبه، إذ يتفق 72% على أن الرحلات العفوية مع الشريك جذابة. أما بالنسبة إلى أفضل وقت للسفر، فيَرى 22% من المشاركين أنه بين تشرين الأول (أكتوبر) ومنتصف شباط (فبراير).
وينصح الأزواج عند التخطيط لعطلة ممتعة تضمين أنشطة مثل اليوغا والغوص والتجديف ودروس الطبخ والمشي وتذوق النبيذ وغيرها، إذ تساعد هذه الأنشطة المسافرين على تعزيز العلاقات بينهم، وتوفر فرصًا لتكوين روابط جديدة مع أشخاص آخرين من خلال اهتمامات مشتركة أو مغامرات جديدة.
في النهاية، على الرغم من التغيرات في تفضيلات السفر الرومانسية، يبقى الحب هو العامل الأهم. وسواء أكانت الوجهة ماوي أم باريس، فالرومانسية تتجلى في اللحظات التي نشاركها مع من نحب.
تعليقات الزوار | اضف تعليق