نسمع كثيرا ونشاهد في البرامج الفكاهية التلفزيونية أخبارا ومقاطع فيديو عن حيوانات تقلد كلام البشر، وغالبا ما تكون هذه الحيوانات كلابا أو قططا.. ومن المعروف أن الطبيعة منحتنا مخلوقا واحدا يمكنه تقليد الإنسان في كلامه، ألا وهو طائر الببغاء الذي يكرر ما يسمعه.. لكن الحيوانات الأخرى سواء كلبا أو قطة فإنها على ما يبدو مرت في مرحلة تدريس وتدريب طويلة حتى تمكنت من لفظ كلمة أو أكثر..
أما الطريف في الموضوع فهو "المصلحة والمنفعة" التي تدفع حيوان "مصلحجي" لبذل جهد ذهني وجسدي كبير ليقول كلمة، يحظى بعدها بفرحة صاحبة أو قبلة منه، او ربما قطعة شوكولاطة أو بسكوته.. وفي أحسن الحالات على علبة لحم! هل يا ترى نحن نتسلى بما يقولون ام هم يتسلون؟! شاهدوا معنا..
الرجاء الضغط على اشارة الـ PLAY لتشغيل الفيديو أدناه