في حين أن الحليب مليء بالعناصر الغذائية الأساسية مثل البروتين والكالسيوم وفيتامين د، والتي يمكن أن تكون مفيدة لعظامك وعضلاتك، إلا أنه ليس دائمًا الخيار الأفضل أول شيء في الصباح للجميع. سواء كان الأمر يتعلق بتعزيز الطاقة أو إعادة الترطيب أو مشاكل الجهاز الهضمي المحتملة، فهناك إيجابيات وسلبيات يجب مراعاتها. ويجب على الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و50 عامًا أن يتناولوا حوالي 1000 ملجم من الكالسيوم يوميًا. وبالنسبة للنساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 51 عامًا وأكبر والرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 71 عامًا وأكبر، تزداد الجرعة الموصى بها إلى 1200 ملجم يوميًا.
فوائد شرب الحليب على معدة فارغة
يعزز تناول الطاقة والمغذيات بشكل فوري
"إن بدء يومك بكوب من الحليب يمكن أن يوفر لك مصدرًا سريعًا للطاقة ومجموعة من العناصر الغذائية الأساسية. الحليب غني بالبروتين الذي يساعد في بناء وإصلاح الأنسجة، وفيتامين د الذي يدعم امتصاص الكالسيوم، والكالسيوم نفسه، وهو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على قوة العظام والأسنان".
يعيد ترطيب الجسم بعد النوم ليلاً
من الفوائد المهمة الأخرى لشرب الحليب على معدة فارغة قدرته على إعادة ترطيب الجسم. وبما أن الحليب يتكون من حوالي 90% من الماء، فإنه يساعد على تعويض السوائل المفقودة أثناء النوم.
يهدئ ويدعم صحة الجهاز الهضمي
يمكن أن يكون للحليب أيضًا تأثير مهدئ على بطانة المعدة، خاصةً إذا كانت قد تهيجت بسبب الأطعمة الحمضية التي تم تناولها في اليوم السابق. يمكن أن يساعد ذلك في الهضم ويساعد في تخفيف الانزعاج المرتبط بقضايا الجهاز الهضمي.
سلبيات شرب الحليب على معدة فارغة
مشاكل الجهاز الهضمي الناتجة عن عدم تحمل اللاكتوز "إذا كنت تعاني من عدم تحمل اللاكتوز، فقد تواجه مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإسهال والغازات والانتفاخ إذا تناولت الحليب على معدة فارغة. يحدث عدم تحمل اللاكتوز عندما يفتقر الجسم إلى إنزيم اللاكتاز، وهو ضروري لهضم الحليب.
التأثير المحتمل على مستويات السكر في الدم
يحتوي الحليب على سكريات طبيعية، مثل اللاكتوز، والتي يمكن أن ترفع مستويات السكر في الدم. قد يؤدي تناول الحليب على معدة فارغة إلى ارتفاع أكثر وضوحًا في نسبة السكر في الدم، وهو أمر يثير قلق الأشخاص المصابين بمرض السكري أو حساسية الأنسولين. يعد التحكم في مستويات السكر في الدم أمرًا ضروريًا للصحة العامة، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات توخي الحذر بشأن تناول الحليب والنظر في البدائل التي تتوافق بشكل أفضل مع احتياجاتهم الغذائية.
التأثيرات على امتصاص العناصر الغذائية
الإفراط في تناول الحليب يمكن أن يؤثر على امتصاص العناصر الغذائية الأساسية الأخرى. كما أن تناول كميات كبيرة من الكالسيوم من الحليب يمكن أن يتداخل مع امتصاص الزنك والحديد، وهي معادن ضرورية للعديد من وظائف الجسم بما في ذلك دعم المناعة ونقل الأكسجين". ولضمان تناول متوازن للعناصر الغذائية، من المهم تناول الحليب باعتدال والتفكير في مدى ملاءمته لنظامك الغذائي العام، خاصة إذا كنت قلقًا بشأن امتصاص العناصر الغذائية.
تعليقات الزوار | اضف تعليق