على الرغم من ان برنامج "ستار اكاديمي" دخل عامه الرابع، الا انه لا يزال يحظى بنسبة إقبال واهتمام كبيرة، خاصة في صفوف الفتيات اللواتي يجتذبهن بسرعة بعض المشاركين الذين يتمتعون بوسامة وجمال، وفي كل عام يوفر البرنامج لمشاهداته على الأقل شاب واحد يتمتع بهذه الصفات.. وهل نستطيع هنا ان لا نذكر المصري الوسيم هاني حسين الذي أحبته كل البنات حتى هيفاء وهبي واختارته من بين الجميع ليشاركها الغناء؟!
في "ستار اكاديمي 4" برز اسم التونسي عماد الجلولي الذي اختلفت الآراء حوله فيما إذا كان خلوقا ومنظما أو مغرورا وأنانيا.. ولم يستطع المشاهدين عدم مقارنته بابن بلده احمد الشريف الذي حاز على جماهيرية واسعة.. مجلة "سيدتي" استطلعت آراء عدد من الشابات التونسيات بالبرنامج وعماد.. وقد تنوعت الآراء بين مؤيده ومعاتبة لعماد الوسيم وتصرفاته في البرنامج! وكثرت الآراء التي تدعي بان قصص الحب والمشاكل والتصرفات الغريبة من قبل الطلاب كانت مفبركة..
عماد شاب وسيم جداً جداً وله طموح جارف للنجاح
خولة خصيبي: عماد شاب وسيم جداً جداً وله طموح جارف للنجاح، وهو يحسن التخطيط للتقدّم بخطى ثابتة نحو هدفه المنشود. وأكثر ما يشدني إليه رصانته ونباهته. وهو اجتماعي ويجيد التعامل مع بقية طلبة الأكاديمية. وقد أعطى صورة مشرفة عن الشباب التونسي بحرصه الشديد على النظافة والإنضباط وهي صفات لا تتوفر دائماً لدى زملائه وزميلاته.وإن فوزه بلقب "الصداقة" في أكثر من مرة يدل على أنه شاب شكله وصوته يؤهّلانه لمراتب متقدّمة. ولكن التصويت خذله. أما عن مقارنة "ستارأكاديمي4" بالنسخ الأخرى من البرنامج فترى خولة أن برنامج "ستار أكاديمي" فقد الكثير من نكهته وأصبح مملاً مقارنة بالدورات السابقة والتشويق أصبح غائباً. فطالبات "ستار أكاديمي" سابقاً ـ حسب رأيها ـ كن يتنافسن في إبراز قدراتهن الفنية. أما طالبات هذا العام فأصواتهن ضعيفة، وكل إبداعاتهن تتمثل في إبراز مفاتنهن من خلال اختيار ملابس غير محتشمة.
هادية عبيد 24 عاماً، طالبة: عماد له شخصية مميّزة. فهو لا يقلّد أحداً من طلبة الأكاديمية السابقين، ولا يتشبّه بأحد منهم. بل له خصوصية و"ستايل" خاص به وهو ما يؤهله للنجومية. وسامته وأناقته وذوقه الرفيع في اختيار ملابسه هي أبواب مشرّعة أمامه للدخول بجدارة إلى عالم النجومية. وأراه يسير في الدرب نفسه الذي سلكه قبله أحمد الشريف. وليس صدفة أنهما من مدينة تونسية واحدة وهي مدينة "صفاقس"عروس الجنوب التونسي، وهي المدينة التي أنجبت نجوماً كبيرة في عالم الموسيقى كالراحل محمد الجمّوسي والمطرب أحمد حمزة، صاحب الأغنية الشهيرة "جاري يا حمودة"، وكذلك النجم صابر الرباعي. ووصفت هادية الدورة الأخيرة لـ "ستار أكاديمي" بأنها فاشلة وطغى عليها التكرار حتى في حفلات "البرايم". فالعروض متشابهة وفاقدة لعنصر المفاجأة والإبهار. وكما لم يعد ممكناً للعائلة التونسية المحافظة متابعة العروض لما تحتويه من مشاهد تخدش الحياء.
مريم: من الواضح لجميع من كان يتابع برنامج "ستار أكاديمي4" أن عماد مصمّم على النجاح. وما راقني في تصرفه أنه لم يكن يتكىء على قصة حب مفتعلة مع إحدى المشاركات ليستجدي من خلالها تعاطف المشاهدين على غرار ما فعله غيره، بل انه وعلى غرار أهل مدينة "صفاقس" التونسية أظهر جدية ومثابرة وحباً للعمل معوّلاً على جهده لتحقيق هدفه. إن شخصيته القوية ورجولته هي صفات تعجبني فيه إلى جانب صوته العذب وجاذبيته التي لا تقاوم. وتقول مريم إنها لا تزال تذكر جيداً الدورة الأولى والثانية للبرنامج .فقد كان تصرف الطلبة تلقائياً بدون تصنع أو تكلف خلافاً للدورة الحالية. وحتى العلاقات بين الطلاب ـ وفق ملاحظات مريم ـ يغلب عليها الفتور الذي يصل حتى البرودة ثم أن مستواهم الثقافي ضحل ونقاشاتهم تافهة وسطحية.
عماد ورغم وسامته تنقصه 'كاريزما' أحمد الشريف
آمنة بن ضيافي 18 عاماً، تلميذة: سأعطي رأيي بصراحة ودون مجاملة. فعماد لا يجيد الحديث ولا يحسن التعبير عن أفكاره حتى ولو كانت بسيطة. وهو يميل إلى حب السيطرة على كل من حوله في الأكاديمية. فوسامته أعطته شعوراً بأنه الأقوى والأحسن ممّا يؤكد أنه يعاني من مركب تعال وغرور أجوف لا يرتكز على شيء يذكر سوى شكله. أشعر عندما أستمع إليه وهو يتحدّث أنه خاوي الوفاض. وما ساءني أنه ليس على خلق. وقد تجلى ذلك مثلاً في تصرفه مع الطالب اللبناني داني فقد تلفظ مرة إزاءه بكلمات سوقية مبتذلة لا يتفوه بها أي شاب له حد أدنى من التربية الحسنة، وكان غليظ الطبع مع داني ومتعجرفاً بدون موجب، بل وصل في كلامه وغضبه حتى الإسفاف فعلاً وقولاً وكاد يعتدي عليه بالعنف وهو سلوك مرفوض ومستهجن لمن يريد أن يصبح فناناً.
إن اختياره "وسيم الأكاديمية" منحه مزيداً من الشعور بأنه الأفضل والحقيقة أني لمّا أقيّم تصرفاته وأسلوبه في الحديث لا أجده وسيماً إطلاقاً.فالكلام المبتذل والسخيف يسدل ستارة وغمامة سوداء على الوجه مهما كان جميلاً. ووصفت آمنة "ستار أكاديمي" هذا العام بأنه "ستار النفاق" لأن العلاقات بين الطلبة ـ حسب رأيها ـ يغلب عليها النفاق والتصنع. ثم أن العلاقات العاطفية "مفبركة" وغير صادقة. والصراع بين مروى وأمل للفوز بأحمد مسرحية "بايخة" وكاذبة وأصبحت رواية عنوانها "رجل وامرأتان".
مروى البحري 20 عاماً، تلميذة: عماد شاب أناني، متكبر، ومغرور إلا انه ذكي جداً. فرغم أن صوته ضعيف ولا يطرب إلا انه كان قادراً على ابتكار الأفكار لجلب الإهتمام إليه. فهو يرغب في النجاح ويحسن تغطية نواقصه وإبراز نقاط قوته وهذه تحسب له. إني أرى انه لم يكن يستحق أن يكون ضمن طلبة الأكاديمية عكس مروى التي تتمتع بصوت عذب شجي فهي عفوية وعماد متصنع ومتكلف. وهو يريد أن يتشبه بأحمد الشريف ولكن ورغم وسامته تنقصه "كاريزما" أحمد الشريف، الذي يبقى من وجهة نظري أفضل نجم أنجبه برنامج "ستار أكاديمي" منذ انطلاقه.
زينب عجرودي 17 عاماً، تلميذة: عماد "موش نورمال" (يخرج عن المعتاد). كل شيء فيه ساحر: وسامته الطاغية وصوته الحلو ومرحه الطفولي. يتمتع بـ "لوك" يرفعه ـ بدون مبالغة ـ إلى مستوى نجوم هوليوود. ما شدّني إليه إعلانه على الملء وفاءه لصديقته بتونس وتأكيده لتعلقه بحبيبته. وقد قطع بذلك الطريق أمام المعجبات به من طالبات الأكاديمية. هذه هي الرجولة التي يفتقدها الكثير من شباب اليوم، وكان بإمكانه أن ينتهز إعجاب الفتيات به في الأكاديمية وخارجها لكسب المزيد من التعاطف معه والتصويت له. ولكنه كان صادقاً مع نفسه وأعطى مثالاً في الوفاء لمن اختارها قلبه دون سواها. "برافو" عماد فقد أعطيت مثالاً للشهامة والوفاء. وتشاهد زينب بإعجاب ومتعة مختلف حلقات "ستار أكاديمي4". كماتحرص بشغف على متابعة قصص الحب بين طلبة وطالبات الأكاديمية على غرار علاقة أحمد ومروى وترى أنها قصة حب على الهواء مسلية ومشوقة.
عماد قوي البنية، مفتول العضلات
إبتسام طرابلسي 18 عاماً: عماد كان الأفضل في الأكاديمية رغم تواضع إمكانياته الصوتية وسلوكه غير الناضج. وننصحه بالإرتقاء إلى صفوف النجوم بتهذيب طباعه ومقاومة نزعة الأنانية الطاغية على شخصيته.
سناء بلحاج 22 عاماً: كنت على شبه يقين بأنّ عماد سيكون "الستار" لتوفر الصفات الضرورية فيه ليسير بثبات في طريق النجوم ولكن بعض زملائه خذلوه أثناء التصويت. كان طيلة الأسابيع التي شارك فيها مثابراً ومجتهداً. وكان له خيال ساعده على الإبتكار والتجدّد إلى جانب أناقته وصوته الدافئ.هو مادة خام ستصقلها التجارب لتجعل منه نجماً في المستقبل.
حيفا بوزميتة 19 عاماً، تلميذة: كنت أتابع "ستار أكاديمي4" فقط من أجل عماد. فهو شاب جمع بين الوسامة وحب النظام والجدية وهو ناضج وله حضور قوي سواء في الحياة اليومية لطلاب الأكاديمية أو في "البرايمات". يحبّ مساعدة الآخرين وهو شاب طيب وهادئ ومن المؤكّد أنه دخل الأكاديمية وله هدف وحيد أمامه: هو النجاح الفني.
بثينة عطاء الله 23 عاماً: أتابع باهتمام ما يكتب عن عماد في الصحافة واجمع بعض صوره من الإنترنت لإعجابي به. إنني كتونسية فخورة به وقد استمعت إليه يعلن بصراحة وصدق انه ينتمي إلى عائلة متوسطة الحال وانه شاب كادح وعمل في "بيتزيريا" لكسب رزقه بعرق جبينه. ولم يحاول مثل الكثيرين الظهور على غير حقيقته وان حديثه عن نفسه بصدق يؤكد قوة شخصيته ونبل معدنه.
أسماء بللاغة 21 عاماً، طالبة: هناك إجماع لدى كل أفراد عائلتي أن عماد كان الأفضل وكل صديقاتي ممن هن في سني معجبات به. ونحن نعلق على كل ما يخصه مثل لباسه. وعماد قوي البنية، مفتول العضلات، ما يؤكّد انه شاب رياضي. والعقل السليم في الجسم السليم. و وصفت أسماء قصة زجّ أحمد بين مروى وأمل بأنها أشبه بالمسلسل المكسيكي.