إختتم الإعلامي المتميز، نيشان ديرهارتونيان، مساء الخميس، برنامجه "أكيد مايسترو" الذي استمر طيلة ليالي شهر رمضان والذي أثبت نجاحه في خريطة البرامج الرمضانية مرة أخرى وللعام الثاني على التوالي، واستقطاب نسبة مشاهدة عالية وسط سباق الفضائيات بتقديم البرامج والمسلسلات المتنوعة.
الحلقة الختامية "BEST OF AKEED MAESTRO" ضمت مقتطفات من حلقات البرنامج التي استضاف بها نجوما من مجالات مختلفة ومن كافة أقطار الوطن العربي.. بالإضافة إلى كلمات شكر وجهها لكل طاقم عمله ووسائل الإعلام وخص بشكر موقع فرفش ومراسلته في لبنان (هلا خطيب) لمواكبة البرنامج...
رسالة نيشان لزوار موقع فرفش - اضغط هنا
شاهدوا الفيديو
نيشان واصالة
نحن نقدر شكره وبدورنا نشكره على إمتاعنا طيلة شهر رمضان المبارك بحواراته الفريدة والجريئة مع مشاهير الفن، المجتمع والإعلام التي كشفت جوانب مختلفة من حياتهم المهنية والشخصية والنفسية وذلك بأسلوب نيشان اللبق، العفوي والجريء. ولا ننسى طلته المشرقة وابتسامته التي لم تفارق وجهه، تأسر القلوب وتشعر ضيوفه بالراحة والمشاهدين بصفاء نفسه..
برع نيشان بقيادة البرنامج وأجاد بنظم إيقاع الحلقة مؤكدا بذلك أنه "مايسترو" حقيقي وبذكائه استطاع حتى من صمت ضيوفه ونظراتهم أن يستخلص الإجابات.. وقد شرح نيشان في الحلقة الختامية سر لباسه الموحد فلديه 6 بدلات سوداء مصممة على يدي المصمم العالمي زهير مراد وقد اختاروا هذا المظهر واللون لأنه يلائم لباس المايسترو.
نيشان قلب القواعد المألوفة في الأعلام فتحول في الحلقة الأخيرة من مُحاوِر إلى مُحاوَر واستضاف نفسه في برنامجه ليثبت تميزه مرة أخرى.. وفي فقرة "المرايا" أطلعنا نيشان عما يقوله لنفسه عند وقوفه أمام كل من المرايا، مثله كبقية ضيوفه النجوم.. وقد فاجأنا بصراحته وتواضعه وذكائه فأمام مرآة الكذب والخيانة قال: "نعم، أنا أكذب مثلي مثل كل البشر.. ولكني لا أخون لأني حساس"..
أمام مرآة الغرور قال أنه لربما أصابه الغرور في فترة معينة، ولكنه الآن غير مغرور.. ولكن بما أن العديد لا يزالوا يتهمونه بذلك فهذا يدل أن ثمة خطأ عنده يوحي بأنه مغرور.. لذا قال لنفسه "انت مش مغرور ولازم تبين هذا وتشتغل عَ حالك".
أمام مرآة الشيخوخة أكد نيشان أنه يحب أن يرى شعره أشيب كشعر والده وأن يكون عائلة ويضع صورها في منزله.. في النهاية، وأمام مرآة التشويه كان واضحا أن نيشان يستصعب أن ينظر إليها وكأنه خائف من رؤية نفسه مشوها. وقال أن في داخله تشويهات نفسية، ولكنها أقل بكثير مما كانت عليه قبل عشرة أعوام لأنه طور نفسه.
نيشان دخل الغرفة المظلمة، وأقفل المخرج باب الغرفة عليه، ليختبر نيشان شعور ضيوفه من قبله.. وكتب في الظلام "يا رب أنت نوري.. فممن أخاف؟".. وبعدها احتل المخرج باسم كريستو مكان نيشان، فقام بوضع الأقنعة الواحد تلو الآخر.. وطلب منه تسمية الأمنية التي لم تتحقق في برنامج "أكيد مايسترو" فقال استضافة جورج وسوف وعاصي الحلاني الذي اعتذر بسبب اصابته بوعكة صحية ووقوعه من على ظهر حصان.. كما كانت فقرة خطط لها وكان بوده أن تكون في هذا البرنامج ولكن إن شاء الله ستكون في البرنامج القادم.
نيشان مع الفنان القدير دريد لحام
في النهاية، سأله المخرج السؤال الذي من المفروض أن يجيب عليه في دقيقة واحدة وكان: "ماذا كنت لتفعل لو فقدت كل حواسك؟" فانتهز نيشان الفرصة ليرسل تحية للإعلامية مي شيدياق التي زارها في المستشفى وتفاجأ من مدى قوتها وإرادتها، فبالرغم من كل ما نقلته وسائل الإعلام عن وضعها الحرج وبتر كل من يدها وساقها اليمنى فعندما زارها كانت قوية، مبتسمة ومشرقة كعادتها.. وأهدى نجاح البرنامج لمي شيدياق كما وعدها في الحلقة الأولى.
كان على نيشان أن يطرح سؤالا على نفسه ويجيب علية، كما فعل كل ضيوفه، فبدأ بطرح السؤال وقال: "هل بعد أكيد مايسترو راح..." ولكنه أمتنع عن إتمام السؤال غير موضحا السبب، لربما خاف من أن يتهم هذه المرة أيضا بالغرور.. ولكني سأسمح لنفسي أن أكمل هذا السؤال عنه فلربما كان سيكمل: "هل بعد برنامج أكيد مايسترو راح أقدم برنامج يلاقي نجاح أكبر؟"..
والإجابة هي: "بالطبع بمقدورك يا نيشان، فقد أثبت أنك إعلامي متميز ومايسترو البرامج.. واستطعت بثقافتك، لباقتك وجرأتك الكشف عن وجوه اخرى للفنانين.. فتحول موعد برنامجك إلى موعد تترقبه العائلات من كافة ارجاء الوطن العربي لتتجمع حوله في ليالي رمضان.. وقد تلائم برنامجك مع هذا الشهر الفضيل فقد استطعت أن تغسل قلوب الكثير من النجوم أشهرها المصالحات بين نوال الزغبي وأصالة نصري، إليسا وهيفا وهبي، نجوى كرم ووليد توفيق وغيرهم.. وتضفي جوا من التسامح لتثبت بذلك لكل من اتهمك العام الماضي بزرع واشعال الخلافات بين الفنانين انه كان على خطأ".
مع الفنانة نوال الزغبي
وأخيراً، أحضروا لنيشان لوحة ليبصم كفه كما فعل كل النجوم الذين سبقوه في البرنامج، لكنه رفض موضحا أن "هذا عيب" فتاريخه وارشيفه ليسا بحجم أي من ضيوفه.. وتمنى أن يتطور بعد أكثر وأكثر ليصل الى يوم يترك به بصمة في الاعلام، ولكن الطريق ما زالت طويلة واكتفى نيشان بأن يكتب رسالة الى ضيوفه "أقبلكم وأحترمكم.. وأنا تلميذ في مدارسكم".
حديث نيشان خلال الحلقة، يزيدنا احتراما له كإنسان أولا وكأعلامي متميز ثانيا.. إنه صريح مع نفسه ومع الجمهور ويعترف برذائله حتى أنه علقها على الشجرة الشهيرة في برنامجه، وقال أن سيعمل في الفترة القريبة للتخلص منها وهذا كله ينبع من قوة وثقة بالنفس وابتعد عن المثالية الكاذبة التي كثير من المشاهير والإعلاميين يد عونها.
وقد غمر نيشان بالشكر عدة مرات أفراد طاقم عمله فردا فردا وعلى رأسهم معد البرنامج طوني سمعان والمخرج المبدع باسم كريستو وكل الجنود المجهولين وهذا يدل على وفائه وانسانيته..
ومن الجدير بالذكر، أن موقع "فرفش" يشهد أيضا على نجاح برنامج مايسترو وذلك من خلال استطلاع الرأي الذي أقامته حول أكثر البرامج مشاهدة ومن بينها كانت 8 برنامج شهيرة من العالم العربي وهي: "خليك بالبيت"، "لمن يجرؤ فقط"، "سيرة وانفتحت"، "اقلب الصفحة"،"أكيد مايسترو"، "هالة شو"،"نورت" و"مع حبي" وقد احتل برنامج "أكيد مايسترو" أعلى نسبة مشاهدة وعن جدارة.
بعد برنامج "أكيد مايسترو"، نأمل أن يتابع نيشان في تقديم برامج حوارية مميزة وراقية. فقد ساهم نيشان في رفع مستوى تقديم البرامج الحوارية والابتعاد عن النمطية وبهذا يستحق نيشان نيشانا تقديريا.. ونحن واثقون أن الكثير من الإعلاميين سيخطون خطاه وبهذا يكون قد وضع بصمته.. فهنيئا له وهنيئا لنا!!!
لأغاني المشاهير- اضغطوا هنا لصور المشاهير - اضغطوا هنا
لاهداءات المشاهير-اضغطوا هنا
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها