بعد جلسة استمرت أكثر من ساعتين بين الفنانة الشابة حنان ترك وزوجها رجل الأعمال خالد خطاب ومفتي الديار المصرية الشيخ علي جمعة ، عادت النجمة الشابة إلى منزل زوجها يوم الأحد الماضي بعد تأكيد الشيخ لهما عدم صحة "الطلقات الثلاث" التي استنفدها خالد لعدم توافقها مع الشريعة.
عودة الحياة مرة أخري مع زوجي كانت تحتاج إلى فتوى حاسمة
وقالت حنان: "عودة الحياة مرة أخري مع زوجي كانت تحتاج إلى فتوى حاسمة، بعد أن تردد عدم إجازة طلاقي خلال المرات الثلاث، وقد أكد لنا جمعة بشكل نهائي عدم واقعية الطلقات كلها وإمكانية عودة الحياة الزوجية بيننا مرة أخري دون محلل". وأضافت: "لم ألجأ لأي شخص آخر لاصدار فتوي وما تردد بأنني ذهبت إلي الإمارات لاستفتاء الشيخ الحبيب علي ليس صحيحًا ولكنني ذهبت لحضور مؤتمر لذوي الاحتياجات الخاصة بدعوة من الحاجة فاطمة بنت مبارك زوجة الشيخ زايد".
واستطردت حنان: "لم نرغب في عودة الحياة الزوجية الآن، بل قررنا ذلك منذ شهرين تقريبًا وحاولنا مقابلة المفتي وحدد لنا موعدًا يوم الأحد الماضي لانشغاله بأعمال أخري".
وأكدت الفنانة الشابة أنها استفادت بشكل قاطع من هذه التجربة، وأن شرع الله فوق أي شيء، وأن الطلاق ليس لعبة ولا يجوز أن يتلاعب أي شخص بهذه الكلمة لأنها من الممكن أن تهدم بيوتًا، ولا يعرف أحد إذا كانت عيشته بعد ذلك حلالاً أم حرامًا، ولابد من أن تكون هناك ورقة رسمية من مأذون حتي تصدق علي هذا الطلاق. وأردفت حنان: "لقد جلست مع خالد واتفقنا علي أن تسير الحياة بيننا بشرع الله وأن يعرف كل منا واجباته وحقوقه وأن نبدأ صفحة جديدة من حياتنا مع ولدينا يوسف وآدم".
أما بالنسبة لقرار عودتها للتمثيل بعد عودتها مرة أخري إلي زوجها قالت حنان : "إن انفصالي لم يكن بسبب اعتزال التمثيل ولكن لأسباب أخري ، ومع ذلك لم أحسم قراري حتي الآن باعتزال التمثيل أو البقاء لأنني قررت الحصول علي إجازة لمدة عام مر منها حتي الآن ثلاثة أشهر، وأؤكد أنني لم أوقع أي عقود لأعمال فنية جديدة".
يذكر أن حنان قامت ببطولة فيلمين قبل حجابها ولم يتم عرضهما حتى الآن، وهما "قص ولصق" مع شريف منير وفتحي عبد الوهاب والمخرجة هالة خليل، وفيلم "أحلام حقيقية" مع خالد صالح وداليا البحيري وفتحي عبد الوهاب والمخرج محمد جمعة.
