طالعتنا الصحف ووسائل الاعلام قبل نحو اسبوعين على قضية حدثت في احدى المدن العربية في الداخل الفلسطيني، حيث اتخذ قرار بفصل معلم مدرسة لانه عرض امام طلابه فيلم "عمر" الفلسطيني للمخرج هاني ابو اسعد، الفلسطيني الذي نال شهرة عالمية، وفيلم "عمر" هو احد الافلام الذي ترشح لنيل جائزة "الاوسكار".
قبلة في الفيلم المذكور كانت وراء فصل المعلم من المدرسة بعد الاعتداء عليه من قبل اثنين من اهالي الطلاب بادعاء انه يعرض افلاما خادشة للحياء أمام الطلاب. وقد اعقب العرض موجة احتجاج من قبل بعض الاهالي الذين وصفهم البعض بالتشدد المبالغ فيه بينما ايد موقفهم بعض الاهالي من المعتدلين وغير المتشددين، في حين ثارت الجمعيات الحقوقية والاهلية والمؤسسات الحزبية ضد فصل المعلم من قبل السلطة المحلية في البلدة. في زاوية "شو رايك" لهذا الاسبوع يناقش قراء موقع "فرفش" الاعزاء موقف الاهالي المتشددين والذين يرون في قبلة في فيلم امر غير لائق لعرضه امام الطلاب وما اذا كانت القبلة تعتبر حدثا خادشا للحياء؟ مقابل موقف المؤسسات المعارضة لفصل المعلم؟ شو رايك؟!
تعليقات الزوار | اضف تعليق