تبقى جرائم الاغتصاب جدلية على الرغم من بشاعتها، وتنقسم الآراء حولها بين مبرر للفاعل على فعلته، وبين متعاطف مع المغتصبة على اعتبار الضحية. استفتاء اجرته احدى المنظمات الاجتماعية هذا الاسبوع في مدينة ليون الفرنسية وكانت نتيجة الاستطلاع واضحة لا تقبل التأويل ولا تفهم على شكلين بأن "الثياب لا تبرر الاغتصاب".
بعض البلدان العربية كانت لا تزال تتساهل مع المغتصبين والمعتدين على الفتيات اللواتي يقعن ضحايا الفعل المشين لدرجة تصل احيانا الى حد اتهام الفتاة بانها هي من استدعت جريمة الاغتصاب بسبب لباسها او بسبب مشيتها او لانها كانت تتحدث عبر المحمول في الشارع وما الى ذلك من اعذار ومبررات.
وهنالك بعض البلدان العربية وغيرها تكتفي بتزويج الشاب للفتاة التي اعتدى عليها وعندها لا ينال "المغتصب" عقابه بادعاء انه قام بتصحيح خطأه.. اما هي فتضطر للعيش في منزل مجرم ومغتصب ومعتدي مكرهة وكارهة له.
في زاوية "شو رايك" لهذا الاسبوع نحاول نحن في موقع "فرفش" ان نستطلع آراء القراء الاعزاء بالشأن ذاته ونكرر عليهم نفس السؤال هل تعتقد ان الثياب تبرر الاغتصاب؟ هل تعتقد ان ثياب الفتاة تندرج في اطار الحرية الشخصية ام ان عليها ان تراعي "مشاعر" الآخرين؟ هل تعتقد ان الاغتصاب جريمة بشعة ومنكرة يجب ان يعاقب عليها القانون بشدة؟ شو رايك؟
تعليقات الزوار | اضف تعليق