ظاهرة نسيان الاطفال وتركهم داخل السيارات تفاقمت في الاشهر الاخيرة بشكل لم نعهده من قبل، وهي ظاهرة انما تنم عن الاهمال بعينه سواء من قبل الاهل او من قبل سائقي المركبات التي تنقل الطلاب والاطفال الى المدارس وروضات الاطفال. لقدت حصدت هذه الظاهرة ارواح العديد من الاطفال هذا العام، تضاف الى عشرات الاطفال الذين قضى عليهم الموت في ظروف مماثلة في سنوات سابقة.
وقد برزت من بين حوادث نسيان الاطفال داخل المركبات المغلقة قبل اسابيع، حادث وقع في منطقة النقب، جنوب فلسطين وهي منطقة معروفة بحرارتها المرتفعة في الصيف، راح ضحيته طفلان بعمر الزهور قطفتهما يد المنون بعد نسيانهما لساعات طويلة داخل مركبة والدهما الذي "نسي" ان يوصلهما الى رياض الاطفال، وبقيا في السيارة بينما توجه هو الى مكان عمله، ليكتشف بعد نهاية دوامه انهما جثتين داخل سيارته.
ظاهرة نسيان الاطفال وتركهم داخل السيارات تفاقمت
ومثل هذه الحادثة تكررت من قبل ومن بعد، بعضها كانت نتائجها كارثية واخرى انتهت برحمة وعناية الهية انقذت بعض من تم نسيانهم من الاطفال داخل المركبات المغلقة.يجتهد "المبدعون" سواء ممن يعملون في مجالات الارشاد او ذوي الاختصاصات النفسية وحتى صن اع السيارات والشركات المنتجة لها، في ابتكار نظام وقائي يضمن عدم نسيان الاطفال داخل المركبات. وكانت هنالك العديد من المقترحات الا انها اصطدمت في نهاية الامر بعبارة ان الشخص الذي ينسى هو ينسى انه ينسى، ولذلك فان الوسيلة المبتكرة يجب ان تكون كفيلة بتذكيره طوال الطريق ان في المركبة أطفال. في زاوية "شو رايك" لهذا الاسبوع نحاول ان نستنهض افكار وابداعات القراء الاعزاء لعل فكرة منهم تكون كفيلة بانقاذ حياة عشرات وربما مئات الاطفال الذين يموتون داخل السيارات. شو رايك؟
تعليقات الزوار | اضف تعليق