تلقينا هذا الاسبوع مشكلة عويصة يعاني منها الكثير من الناس تتعلق بالفيسبوك والادمان عليه وما يخلفه هذا الادمان من اثار سلبية على النسيج العائلي..قد ينسف البيت ويشرد افراده ابتداء من الزوجة انتهاء بالزوج مرورا بالابناء.
كتبت صاحبة المشكلة ما مفاده انها ابتدات منذ اشهر تعاني من اهمال زوجها لها ولابنائهما. ومن انصرافه شبه التام للفيسبوك.. فهو يقضي مع الفيسبوك معظم وقته. ولا يمنح زوجته واولادهما ما يحق لهم من وقت واهتمام. وتكتب صاحبة المشكلة في رسالتها. وهي في الاربعينيات من عمرها.. ان زوجها يكبرها بعدد قليل من السنوات.. وان حياته تحولت في بيتهما الى غربة شبه قاتلة فزوجها ينصرف في ساعات الصباح الباكرة ليعود الى بيتهما في ساعات المساء. عندها يتوجه الى حاسوبه لينشغل بالفيسبوك.. ناسيا ان لابناء اسرته واجبا عليه وان من حقهم ان يجلس معهم ويتحدث اليهم.
صورة توضيحية
وتنهي صاحبة الرسالة كلامها قائلة انها فكرت في اكثر من حل لمشكلتها هذه.. مثل طلب الطلاق منه كونها باتت تشعر بغربة قاتلة في بيتها ومع زوجها.. الا انها مترددة في اتخاذ اي قرار قد يخرب اكثر مما يعمر.. ونحن اذ نطرح هذه المشكلة الصعبة فاننا نتوجه الى قرائنا الكرام طالبين منهم ان يساعدوا صاحبة المشكلة في ايجاد الحل المناسب، كي تعيد زوجها الى ما كان عليه قبل الفيسبوك او.. الطلاق منه وتركه لفيسبوكه. فما رأيكم قراءنا الكرام؟
تعليقات الزوار | اضف تعليق