وصلت الى موقع "فرفش" هذا الاسبوع رسالة من امرأة (الاسم محفوظ في ملفات الموقع) تتحدث فيها عن حب ولد من رحم الصدفة وجمعها بصديق طليقها. وتقول انها تجد نفسها عاجزة عن البوح بمشاعرها الدافئة نحوه، اولا لانه صديق زوجها السابق وثانيا ان الكلام بينهما لا يتعدى السلام والسؤال عن الحال والأحوال. ورأت صاحبة القصة في استشارة قراء موقع "فرفش" سبيلا للتخلص من حالة التردد والتخبط التي تعيشها وليكم القصة كما وصلتنا مع بعض التعديلات اللغوية مع الحفاظ على جوهر القصة.
مشكلتي بدأت بعد ان تطلقت من زوجي الذي ساءت العلاقة ما بيني وبينه لدرجة انه لم يعد بالامكان العيش معا، والحقيقة ان ليست هذه هي المشكلة الحقيقية وانما المشكلة ان الصدفة جمعتني بصديق طليقي. وأقسم لكم انها الصدفة التي تكررت اكثر من مرة ولم يكن الامر مخطط او بناء على موعد محدد بل هي المصادفة. قبل ان التقيه لم يكن هنالك أي كلام بيني وبينه رغم انني كنت اعرف انه صديق لزوجي قبل طلاقي منه، وحتى الآن ما زال الكلام بيننا قليل جدا خلال لقاءات المصادفة ولا تتعدى السؤال عن الأحوال، ولكنني بدأت اشعر انني متعلقة به وربما اشعر انني احبه ولكنني عاجزة عن مصارحته او الحديث معه بجرأة. ماذا افعل؟