اختارت لنفسها اسما مستعارا فتحت من خلاله صفحة على احد مواقع التواصل الاجتماعي.. اعجبتني صورتها ولم اتردد في ارسال طلب صداقة، ولم تمضي ساعات حتى صرنا اصدقاء ودامت العلاقة بيننا اسابيع شعرت من خلال التواصل معها انها تعرف الكثير عني وربما كل شيء، وبسبب نرجسيتي صرت اعتقد انها معجبة بي منذ زمن طويل وانها تتحرى وراء تحركاتي وعلاقاتي ومواهبي.
لكن المثير في الامر انها كانت تعارض بشدة لقائي في كل مرة كنت اطلب منها ذلك. هذا التعنت والامتناع اثار الكثير من التساؤلات لدي حولها واصبحت اشك في انها احدى جاراتي او انها احدى صديقات الدراسة، فقررت الاستعانة بصديق لكي يقوم باستدراجها وبواسطته استطيع ان اختبر هدفها وما اذا كانت مخلصة بحبها لي كما تدعي ام انها تتسلى بالصداقات.
صورة توضيحية
وبالفعل كانت الخطة ناجحة لكن الصدمة كانت اكبر حين لم تعارض الفتاة اللقاء معه في احد الاماكن العامة في بلدتنا ليتضح لي انها ليست سوى ابنة عمي القريبة والجارة!! في الحقيقة كانت صدمة شبه متوقعة بالنسبة لي لكنني لم افعل حيال ذلك أي شيء.. فمن جهة لا اريد ان احرجها بانني عرفت حقيقتها، وربما تكون فعلا تحبني وتخشى من رد فعلي لو صارحتني وثالثا انا لا اريد ان اسبب لها مشاكل ومتاعب فيما لو ابلغت عمي او ابناء بالموضوع. لا ادري كيف اتصرف؟
تعليقات الزوار | اضف تعليق