ايجابياته

يعتبر برج الحمل من الأبراج الذكورية وهو برج ناري من كوكب المريخ يتميز بحبه لعمل الخير مع الناس، ويملك مولود الحمل ثقة بالنفس وسرعة بديهة وروح مرحة حيوية محبة للمغامرة، يتصف بكرهه التفكير بالمشاكل المادية.. الحمل هو انسان مغامر شجاع  لكنه متهور، يملك الطموح والتحدي والحماس والنشاط وكذلك العفوية، يعشق الحرية والأفكار المتحررة، انسان يملك الاصرار والثبات ولا يترك مساره الا اذا شعر بالملل وأدرك أنه لن يصل للنتائج التي يريدها في هذا المسار، قائد ناجح مقدام يهتم بشؤون رعيته بنفسه ولا يعتمد على غيره ولا يلجأ لطلب المساعدة من مرؤوسيه الا قليلا جدا.. أكثر الأبراج التي يتوافق معها مولود الحمل : الأسد، القوس، الدلو والجوزاء.

سلبياته

انسان أناني كل ما يهمه ارضاء نفسه وتحقيق انجازات لها.. عنيد عصبي غير صبور ومتهور لحد الطيش أحيانا ..محب للتملك يملك طاقة كبيرة تجعله عدواني وحاد الطبع ..انسان متوتر ويدخل أحيانا في جدالات لا تنتهي .. يرفض الاساءة ويحقد اذا ما وجهت له اهانة.

الأقسام العشرية لهذا البرج

من تاريخ 3-21 لتاريخ 3-31 يتأثرون بزحل ومن تاريخ 4-1 لتاريخ 4-10 يتأثرون بكوكب المشتري ومن تاريخ 4-11 لتاريخ 4-20 يتأثرون بكوكب المريخ.

الرقم الخاص ببرج الحمل

انه رقم ثمانية "8" ويرمز الى قوة الشخصية وامتلاك الحاسة السادسة وحسن النية وقدرة الحصول على المال والتمتع بالجاذبية وحب التغيير.

ألوان برج الحمل

 انهما اللون الأزرق والبنفسجي بمشتقاتهما ويرمز هذين اللونين الى الحب والصدق والحكمة والصداقة والهيبة والقوة وأحيانا الى الحزن والكابة، ويعد اللون الأسود كذلك من ألوان هذا البرج ويرمز للغموض والوضوح وكذلك القوة والحسم والحدة أيضا.

الأعمال الملائمة لمولود الحمل

رجل أعمال،  مدير، لاعب محترف، دكتور، مهندس مكيانيك، رجل اطفاء.

 أسطورة برج الحمل

تقول الأسطورة أنه كان لملك من ملوك "تساليا" في اليونان طفلان جميلان جدا هما "فريكسوس وهيلا"، وكانت لديهم زوجة أب تعاملهما معاملة سيئة قاسية وتؤنبهما دائما، لكن الطفلين التزما الصمت معها وكانا يتوجهان كل ليلة الى الالهة ويسألانها أن تخلصهما من زوجة أبيهم القاسية وعذابها وأن تحميهما من جبروتها وقوتها، فهما لا يملكان شيئا من القوة لمقاومتها.. فأشفق عليهما عطارد وهو رسول الآلهة وأرسل إليهما حملاً صغيرا ذو صوف ذهبى من شمس يوليو ليساعدهما.

وكان على الحمل أن يأخذ هذين الطفلين ويذهب بهما بعيداً عن زوجة أبيهم المتسلطة ليحميهما من عذابها، وبالفعل حملهما فوق ظهره ولكن أثناء مرور الحمل داخل المضيق الفاصل بين قارة آسيا وقارة أوروبا، أرادت "هيلا" أن تريح يدها قليلا وتصفف شعرها المتطاير فى الهواء إلا أنها فقدت توازنها فسقطت فى البحر وغرقت فحزن عليها "فريكسوس" كثيرا ولكن الحمل تابع مشواره حتى وصل إلى منطقة تسمى "كولشيس" وهي فى البحر الأسود فقام "فريكسوس" بذبح الحمل وتقديمه قرباناً للآلهة وأخذ معه صوفه الذهبي ليقدمه هدية لملك تلك المدينة فأكرمه الملك وقدم له  كل ما يلزمه ولم يشعره بالغربة.. ووضع جوبيتر الحمل بين النجوم تقديرا له ولقدرته على تحمل المشاق والمصاعب وانقاذه "فريكسوس".