نتمي الفيلم لسينما المولودراما، حيث القصص الانسانية المتشابكة، ففي البداية تنفصل فرح (ميس حمدان) عن عمر (تامر حسني) جريا وراء طموحاتها كممثلة، بينما ما زال هو في مرحلة الدراسة الجامعية ليلتقي بسلمى (مي عز الدين) الفتاة القادمة للجامعة من مدينة أخرى، وتعاني الانطواء بسبب أزمة شخصية نتجت عن علاقة بين خطيبها ووالدتها، فيرتبط بها لكنه في الوقت ذاته يدخل العديد من العلاقات العشوائية ولا يتزوجها رسميا الا بعدما يكتشف انها "حامل" منه، ولكن النهاية ستكون حزينة جدا، خصوصا بالنسبة الى البطل.