ملخص حلقة باب الحارة الحلقة 30 :
"سمعون" يطلب من "أبو حاتم" أن يخبره بقاتل أبيه فيوافق "أبو حاتم" ويعترف له بالشخص الذي قام بقتل "أبو سمعون" ولكن يشترط عليه ألا يخبر أحدا بذلك الأمر، ويعلم "سمعون" أن القاتل الحقيقي هو "أبو معروف" الذي توفي بعدما قام بقتل أبيه، فيشعر "سمعون" بالحسرة والألم لأنه قام بالتستر على "صبحي" ابن "أبو معروف" عندما قام بتفتيش حارة الماوي ووجد سلاحا معه ولم يخبر أحدا عنه.
يتجه "سمعون" إلى "مختار" ليسأله عن "صبحي" الذي كان موجودا يوم التفتيش ولكن يؤكد له مختار أنه لا يعرف أحدا بهذا الاسم.
من ناحية أخرى، توافق "سعاد" على توزيع الميراث على أبنائها، فتخبر "دلال" و"بوران" بذلك، وبالفعل يحصل كل فرد من عائلة سعاد على نصيبه من الميراث، فيما يذهب "عصام" إلى بيت "فريال" ليبلغها بأنه حصل على نصيبه من الميراث، وأن البيت الذي يسكن فيه أصبح باسمه، ويطلب من "لطفية" أن تعود لتسكن في هذا البيت مع "هدى"، فترفض فريال ولكن تضطر لطفية أن تذهب مع زوجها "عصام" بعد أن هددها بالانفصال إذا لم تذهب معه، فتشعر "فريال" بعد ذلك بالوحدة الشديدة.
تفكر "بوران" في مساعدة زوجها "أبو سليم" بالأموال التي حصلت عليها من الميراث، فيما يرفض زوج جميلة أن يأخذ أموالها ويقترح عليها أن تقوم بشراء بيت باسمها، كما تطلب "دلال" من "إبراهيم" أن يأخذ أموالها لكي يعطيها لعمه أخي "أبو إبراهيم" حتى يترك لهم البيت.
يذهب الشيخ عبد العليم إلى "معتز" ليتحدث معه، وينصحه بأن يتزوج "خيرية"، مؤكدا له أن "أبو عصام" كان يريد ذلك قبل أن يتوفى، فيتجه الجميع مع معتز إلى بيت "أبو خاطر" ليطلبوا منه أن يتزوج "معتز" "خيرية"، ثم يحددوا موعد عقد القران.
ومن ناحيته، يواصل "حمدي" مهمة التجسس على أخبار حارة الماوي وحارة أبو عرب لصالح السلطات الفرنسية، فيخبرهم بأن هناك أسلحة ستدخل الحارة، فيما يستعد "أبو النار" لاستلام الأسلحة فيطلب من "أبو الحكم" أن يراقب الحارة.
تقوم الجيوش الفرنسية بمحاصرة حارة أبو النار، فيهرب "أبو غالب" و"أبو الحكم" إلى حارة الضبع، فيما يشعر "أبو النار" و"أبو عرب" بأن شخصا ما يقوم بالتجسس عليهم ونقل أخبارهم إلى الفرنسيين.
يسعى "أبو حاتم" إلى أن يزوج "مسلم" الذي يعمل عنده بالقهوة لإحدى بناته، ولكن "أبو قاسم" لا يقبل ذلك؛ لأنه يرى أن "مسلم" أقل مقاما من "أبو حاتم"، فيما يصر "أبو حاتم" على موقفه.