ملخص حلقة باب الحاره الحلقه 8 :
تطورت أحداث الحلقة الثامنة من باب الحارة -التي عرضت يوم السبت الـ29 من أغسطس/آب 2009- حيث اتجه أبو جودت بصحبة أربعة رجال للتفاوض مع الحارة وإبلاغهم بقرار الفرنسيين الأخير، مؤكدين عزم القوات الفرنسية على قصف الحارة بالمدفعية يوم الجمعة المقبلة، ونصحهم بتسليم أنفسهم وأسلحتهم والأسرى الفرنسيين من أجل التفاوض وتجنب القصف.
يأتي ذلك في الوقت الذي تعافى فيه "أبو جودت" وخرج من المستشفى، والشرر ينطلق من عينه للانتقام من معتز وعصام، وأثناء تواجد "أبو جودت" بالحارة طلب من أبو حاتم وبقية الرجال التفاوض مع الفرنسيين لتجنب المزيد من المعارك، في الوقت نفسه توعد "معتز" بمعاقبة "أبو جودت".
وبعد مغادرة أبو جودت ورجاله حارة الضبع رفض أبو حاتم فكرة الاستسلام، واجتمع برجاله لاتخاذ قرار بشأن الوضع الحرج للحارة؛ حيث اقترح "أبو أحمد" اتخاذ الأسرى الفرنسيين وسيلة للضغط على العدو من خلال خروج مجموعة من الرجال بعيدا عن الحارة ومعهم الأسرى الفرنسيين، معتبرا أن القوات الفرنسية تسعى للوصول إلى الأسرى بأي طريقة وهو الهدف الأساسي الذي تخطط له، وبذلك لا يستطيع الاحتلال الفرنسي قصف الحارة بالمدفعية.
وفيما اقتنع "أبو حاتم" باقتراح "أبو أحمد"، رفضه "معتز" لأنه اعتبره بمثابة هروب من المواجهة، ولكن الشيخ "عبدالعليم" أكد لهم أن مغادرة الحارة وقت الاقتحام لا يعتبر هروبا بل هي خطة محكمة لحماية حارة الضبع.
ومن جانبه اقترح "أبو حاتم" بقاء عدد من الرجال في الحارة، بينما تغادر البقية لتنفيذ الخطة المتفق عليها، مشيرا إلى أنه سيحدد لاحقا الأسماء التي يجب أن تغادر الحارة وبالطبع سيخرج معهم الأسرى.
وفي غضون ذلك خرج "نوري" من السجن متجها إلى "أبو جودت" طالبا منه المساعدة لإيجاد وظيفة له لأنه لا يملك أي مصدر للأموال، وكان "نوري" مساعد "أبو جودت" السابق تعرض للحبس بتهمة فقدانه لسلاحه، ولم يعرف بعد أن "أبو جودت" هو الذي سرق سلاحه وتسبب في حبسه.
من جانبه، قرر "مختار" أن يضع حدا لوضع حارة الضبع السيئ وسعى لعقد اجتماع بين زعامات الحارات المجاورة لبحث كيفية إنقاذ حارة الضبع.
من جهة أخرى، تزداد حالة "شريفة" سوءا متأثرة باختفاء زوجها "أبو شهاب" خاصة بعد أن تستمع إلى حديث والديها بالصدفة وتتأكد بمسألة اختفائه، فتسقط مغشيا عليها، إلا أن "أبو حاتم" يخفف من آلامها ويهون عليها.
تنتهي أحداث هذه الحلقة بخطورة وضع "خاطر" الصحي، ليسرع "معتز" إلى الطبيب "حمزة" ويتجه إلى بيت "أبو خاطر".