ملخص حلقة باب الحاره الحلقه 13 :
بعدما فشل الاحتلال في كشف مكان الأسرى الفرنسيين وقت اقتحام حارة الضبع، قرر القائد الفرنسي احتجاز جميع الرجال المتواجدين بالحارة لترحيلهم إلى سجن القلعة، وهناك بدأ العدو بجلد الرجال واحدا تلو الآخر، واستخدم أساليب التعذيب للضغط عليهم للاعتراف بمكان بقية الرجال الذين غادروا الحارة.
وازدادت أحداث الحلقة الثالثة عشرة من المسلسل، والتي عرضت يوم الخميس الـ3 من سبتمبر/أيلول 2009 إثارة وتشويقا، عندما فشل الفرنسيون في الوصول إلى أية معلومات عن أسراهم الذين هرّبهم بعض رجال الحارة قبل سويعات من اقتحام قوات الاحتلال للحارة؛ حيث أمر القائد العام للقوات الفرنسية باستمرار تشديد الحصار على حارة الضبع، وأسر جميع الرجال بالحارة وجلدهم.
وكان "عصام" (الفنان ميلاد يوسف) أول من تعرض للتعذيب، وبعده "أبو قاسم"، وعندما جاء الدور على "أبو بدر" و"أبو محمود"، تدخل رئيس المخفر "أبو جودت" (الفنان زهير رمضان)، وطلب من الضابط الفرنسي تركهما للعودة للحارة، مؤكدا له أنهما من أعيان الحارة وليس لهما مواقف فعالة بحركة المقاومة.
في هذه الأثناء ازداد قلق "مختار" و"أبو النار" (الفنان على كريم) على رجال الحارة المحتجزين لدى الفرنسيين، بينما أمر "أبو حاتم" (الفنان وفيق الزعيم) أحد رجاله بتحسس الأخبار لمعرفة ما يدور بالحارة وما حدث لرجالها.
وما أن علم "معتز" (الفنان وائل شرف) باحتجاز رجال الحارة حتى ثارت ثائرته وانفعل نادما على مغادرتها وترك الرجال بمفردهم، وأخذ يفكر في حلّ لإنقاذهم من سجن القلعة.
ولم يبق بالحارة من الرجال سوى الطبيب "حمزة" والشيخ عبد العليم، وذلك بعدما ابتعدت الشبهات عنهم بضمان طبيعة عملهما، بالإضافة إلى أبو بدر وأبو محمود العائدين.
وفي هذه الأثناء اجتمع "الشيخ عبد العليم" بـ"حمزة" وطلب منه التعاون معه في توزيع المؤن المتبقية على بيوت الحارة، وحثه على اتخاذ الاحتياطات اللازمة للدفاع عن الحارة في حال محاولة القوات الفرنسية إطلاق الرصاص عليها.
ومن جانبها نجحت "سعاد" (الفنانة صباح جزائري) في إخفاء "أبو يوسف" -أحد رجال المقاومة- الذي أخره سلاحه في اللحاق برفاقه وساعدته في الوصول إلى بيت "أم ذكي" (الفنانة هدى شعراوي)؛ حيث يوجد الممر المائي السري البعيد عن أعين الفرنسيين، وذلك ليتمكن من الخروج من الحارة.
وكانت سعاد قد اضطرت للبحث عن أم ذكي التي غابت عن منزلها حتى تمكن "أبو يوسف" من الخروج، وبذلك تجنب مواجهة الاحتلال الفرنسي، ومن ثم لم يتم احتجازه.
أما "أبو جودت" فقد انتابته فرحة غامرة منذ أن علم بأحوال رجال حارة الضبع، متمنيا لهم بمزيد من التعذيب، في الوقت نفسه عرف صدفة بوجود "خاطر" في المستشفى، فذهب إليه على الفور محاولا استدراجه لمعرفة كيفية خروجه من الحارة ووصوله إلى المستشفى، إلا أن "خاطر" أخبره أنه لا يتذكر كيف وصل إلى المستشفى.
من جهة أخرى حاولت "شريفة" (الفنانة جومانا مراد) الخروج من الحارة بصحبة "أم ذكي" بعدما حملت معها مفتاح دكان زوجها "أبو شهاب" لفتحه مرة أخرى، ولكن خطتها فشلت بعد أن منعها الجيش الفرنسي.