ملخص حلقة باب الحاره الحلقه 14 :
ازدادت الإثارة في الحلقة الـ14 من مسلسل "باب الحارة4"، الذي يعرض على قناة MBC1 الساعة العاشرة مساء بتوقيت السعودية، بعد أن قرر معتز (وائل شرف) اختطاف رئيس المخفر أبو جودت (زهير رمضان) لمحاولة فك الحصار عن حارة الضبع وإنقاذ أصدقائه الذين اعتقلهم الاحتلال الفرنسي في سجن القلعة، وذلك وسط العديد من المفاجآت الأخرى التي حفلت بها الحلقة، كان أبرزها تصدي نساء الحارة للقوات الفرنسية.
خلال أحداث حلقة الجمعة الـ4 من سبتمبر/أيلول، رسم معتز خطة محكمة لاختطاف أبو جودت؛ حيث طلب من صبحي أحد رجاله الاتصال بـ"أبو جودت" في السجن وإخباره بوجود اشتباك وجرحى في حارة "نعنع"، فصدق الأخير ما جاء في المكالمة الهاتفية وأرسل كافة رجاله إلى تلك الحارة لفض الاشتباك.
وبذلك أصبح الطريق خاليا أمام معتز ورجاله لخطف أبو جودت؛ حيث دخل معتز مكتب رئيس المخفر واختطفه وأخذه إلى أبو حاتم وأبو حسن في الغابة، وهناك توسل أبو جودت لـ"أبو حاتم" ألا يقتله كاشفا عن خوفه الشديد من الموت، فواجهه معتز بأنه السبب وراء القبض على شباب الحارة.
واعترف أبو جودت أمام معتز أن خاطر هو من كشف للقوات الفرنسية مكان شباب الحارة وساهم في القبض عليهم مما سبب للجميع دهشة كبيرة، وطلب معتز من أبو جودت إقناع القوات الفرنسية بترك شباب الحارة خاصة عصام (ميلاد يوسف) فوعدهم بمحاولة إخراجهم من السجن.
وبالفعل تحدث أبو جودت مع قائد القوات الفرنسية طالبا بترك عصام وشباب الحارة بعد أن أخبره بأنهم مظلومون وأنه أدلى بشهادة كاذبة للقبض عليهم بسبب بعض الخلافات الشخصية.
أما الوضع داخل الحارة فكان مفاجأة غير سارة للقوات الفرنسية التي صدمت بخروج جميع نساء حارة الضبع حاملين مشاعل النار لمنعهم من الدخول للحارة، وأمر القائد الفرنسي جنوده بالانسحاب من الحارة، بعد أن وجد تصميم النساء على حماية الحارة من الفرنسيين.
ومن المفاجآت الأخرى في الحلقة عرض أبو حاتم (وفيق الزعيم) وأبو حسن على أبو أحمد وصديقه أبو يوسف العودة إلى وطنهما في فلسطين لكنهما رفضا وصمما على مساعدة معتز في حربه ضد الاحتلال الفرنسي، وكذلك عودة أبو ساطور مجددا إلى الحارة ولكنه للأسف اكتشف وفاة أصدقائه القدامى أمثال أبو صالح وأبو عصام والأعشري.
في هذه الأثناء، لجأ حكيم إلى الممر المائي في منزل أم زكي (هدى الشعراوي)، وخرج منه مسرعا لمقابلة عقيد الحارة لإخبارهم بخطورة وضع خاطر طالبا منه حمايته، وأثناء حديثهما دخل بعض رجال القوات الفرنسية طالبين من العقيد الذهاب معهم.
وانتهت أحداث الحلقة بأن قام الفرنسيون بتعذيب عصام بقسوة محاولين حمله على الاعتراف، وأخبره أحد الفرنسيين أن خاله أبو قاسم اعترف بكل شيء فقرر عصام الاعتراف بما لديه، ومن المنتظر أن تكشف الحلقة المقبلة عن الاعترافات التي سيدلي بها عصام، فهل سيتمكن معتز من إنقاذه قبل اعترافه بكل شيء أم لا؟