ملخص حلقة باب الحاره الحلقه 27 :
لفتت "زهرة" انتباه "أم ذكي" (هدى شعراوي) إلى المدة الطويلة لخطبة "معتز" (وائل شرف) "وخيرية" وغمزتها بأن دخول معتز البيت لزيارة خاطر قد يسيء لسمعة "خيرية" أخت خاطر، لذلك طلبت منها أن تتدخل لتحديد موعد قران "معتز" و"خيرية".
وتسود أجواء مليئة بالفرح والسعادة عندما يتجه "معتز" بصحبة رجال الحارة إلى بيت "أبو خاطر" للاتفاق على موعد زواجه من "خيرية"، الذي تم تحديده ليكون الخميس المقبل.
يأتي ذلك في الوقت التي تحدثت فيه "أم ذكي" مع "سعاد" (صباح جزائري) و"أبو قاسم" بشأن "خيرية" التي طالت فترة خطبتها لـ"معتز"، ولكن كانت "سعاد" تتردد في اتخاذ أية خطوة في هذا الموضوع، بسبب الحزن الذي كان يخيم على أهل الحارة طيلة الحلقات السابقة، بالإضافة إلى اختفاء "أبو شهاب"، إلا أن "أبو قاسم" تمكن من إقناعها.
من جانبه، اتفق "رياض" على إجراءات السفر إلى طرابلس مع "أبو مجاهد"، بعدما وعده الأخير بأن يستقر هناك ويحصل على بيت ودكان واسع، فجمع "رياض" أغراضه ليترك الدكان في الحارة، في المقابل اشتري "مأمون" (فايز قزق) الدكان من أصحابه، لكي يستقر فيه "النمس" (مصطفى الخاني)، فيما ذهب الأخير لـ"مأمون" لتوقيع عقد شراء الدكان.
في غضون ذلك اتجه "معتز" بصحبة الشيخ "عبد العليم" إلى مأمون وعزمه على حفل الزفاف، بينما وجد "مأمون" تلك المناسبة فرصة لتولية "معتز" منصب عقيد الحارة بعد اختفاء خاله أبو شهاب، ولكن "معتز" بدا شاردا يفكر في الأمر.
أما رئيس المخفر "أبو جودت" (زهير رمضان) يحمل بداخله مزيدا من الكراهية تجاه "معتز" وأخيه "عصام"؛ حيث عزم على الاتفاق مع المتهم "الطاحون" على قتل "معتز" و"عصام" مقابل الإفراج عنه، وذلك بعد أن تم القبض على "الطاحون" لتهريبه الأسلحة، وأطلق "أبو جودت" سراحه منتظرا مقتل "معتز" وأخيه.
من جهة أخرى، دخل رجل عجوز غريب إلى الحارة ومعه حفيدته الصغيرة "وردة"، وفجأة وقع هذا الجد مغشيا عليه، وتستمر البنت الصغيرة في النداء عليه بلا جدوى، حتى ساعدها "عصام" (ميلاد يوسف) في استدعاء الطبيب "حمزة" للكشف عليه، فأكد الأخير وفاة الرجل العجوز، وعندئذ تحضر "أم ذكي" وتقنع الطفلة بأن تأتي معها، وتصطحبها معها إلى بيت "أبو بدر"، وهناك تفرح زوجة أبو بدر "فوزية" (شكران مرتجى) كثيرا وتتعلق بها حتى إنها أصرت على أن تبقى هذه الطفلة معها، فيوافق الشيخ عبد العليم على ذلك شريطة أن تحسن معاملة الطفلة.
وفي هذه الأثناء، لاحظ الفرنسيون اختفاء جنودهم ليلا بحارة الضبع، الأمر الذي أثار اندهاشهم، فأجرى "أبو جودت" تحقيقا، وذهب إلى أبو حاتم ليخبره بما يحدث، ولكن يؤكد الأخير عدم مسؤولية حارة الضبع في اختفاء هؤلاء الجنود.