بعد مرور خمسة أشهر على وفاة "الحكيم أبو عصام"، والاحتفال بالمولد النبوي في الحارة، يطلب "أبو شهاب" من أبناء أبو عصام "معتز وعصام" أن تعود الحياة في الحارة كما كانت قبل وفاة "أبو عصام"، وينصحهم بضرورة عدم ترك أحوال الحارة بلا حركة، فالحارة بحاجة إليهم.
ويطلب "أبو شهاب" من أخته خلع الملابس السوداء هي وبناتها، فيما يذهب الضابط "أبو جودة" إلى الحارة لمقابلة "أبو شهاب"، ليخبره أنه لا يريد حدوث أي مشاكل مع الضباط الفرنسية، وتحدث بعد ذلك "أبو شهاب" مع "أبو حاتم" بخصوص تلك الأمور.
لا تزال "فريال" تحقد على "سعاد" وتخطط لكي تضرها، بينما تتوسل إليها ابنتها زوجة "عصام" أن تترك "سعاد لحالها حتى لا تحدث مشاحنات حيث إنها ترغب في العودة إلى "عصام".
ينصح "أبو شهاب" "معتز" بالتأني فيما يتعلق بعداواته للسلطات الإنجليزية التي تسببت في وفاة أبيه "أبو عصام".
وتستمر الأوضاع هكذا في الحارة بعد وفاة "أبو عصام"، بينما تعلن "سعاد" عن توقف الحزن على زوجها "أبو عصام" حتى يلتفتوا إلى أنفسهم، وتخبر "أم ذكي" شهيرة بأن "سعاد" سوف تعود إلى حياتها الطبيعية وتنزع الحزن عنها.