ملخص حلقة باب الحارة الحلقة 10 :
تدخل الشرطة إلى الحارة بهدف معرفة أعداد الأفراد داخل كل بيت، حيث تقوم اللجنة بإحصاء كل عائلة لمعرفة أسماء وأعداد الأشخاص داخل الشام، فيتجه أبو جودة إلى كل بيت في الحارة، ليدون أسماء الأشخاص الساكنين فيه وأعدادهم.
يصر "معتز" على عدم الإفصاح عن أسماء أهل البيت، عندما يصل أبو جودة إلى بيت سعاد، ولكن خاله يتفهم الأمر ويقنعه بأن ما يحدث أمر طبيعي.
يعيش أبو شهاب حياة سعيدة مع "شريفة", فيما تذهب "فريال" مع "لطفية" إلى بيت "لطفية", وهناك تتحدث لطفية معها حول ما تفعله في "هدى" من مكائد, بالإضافة إلى أن لطفية لا تعمل بشغل البيت وتترك هدى تعمل بمفردها. في الوقت نفسه تستمع "هدى" لذلك الحديث فتجلس مهتمة بمفردها.
وعندما يعود "عصام" إلى البيت تشكو هدى له من سوء معاملة لطفية لها وأنها تتحمل أعمال البيت بمفردها، ولا تقوم لطفية بمساعدتها على الإطلاق، فتطلب منه هدى أن يجهز لها بيتا مستقلا بها بعيدا عن لطفية، ولكنه يرفض ويشتد الحوار بينهما, فيقوم بالتوجه إلى غرفة "لطفية" ليطلب منها أن تساعد هدى في أعمال البيت.
يذهب الرجال إلى أبو شهاب للاتفاق على الخطة المتبعة لإخلاء الحارة من الأسلحة لتوصيلها إلى فلسطين فيما بعد, وبالفعل ينجح معتز في السير على الخطة التي وضعها أبو شهاب, فتدخل العربة إلى الحارة وكأنها تحمل مهملات حتى تصل إلى بيت أم زكي, وهناك يحملون الأسلحة على وجه السرعة في هذه العربة، ثم تخرج العربة خارج الحارة.
يطلب "أبو جودة" من الداخلية توفير عناصر جديدة للمخفر، حيث إن العمل يحتاج إلى تلك العناصر, فتوافق الداخلية على ذلك, في الوقت نفسه يقوم أبو جودة بالاحتيال، حيث يبلغ "نوري" بأن الداخلية تسعى إلى نقله من المخفر، فيتوسل إليه نوري ويطلب من أبو جودة أن يتدخل لكي يمنعهم عن فعل ذلك. فيزعم أبو جودة أن الداخلية قد توافق على عدم نقل نوري إذا قام بدفع 3 ليرة من الذهب، فيوافق نوري على ذلك، بينما يتجه إلى أبو شهاب ليطلب منه أن يقرضه ليرة ذهب لإنقاذه.