ملخص حلقة باب الحارة الحلقة 11 :
وافق "أبو شهاب" على أن يسلف "نوري" ليرة ذهبا شريطة أن يكون ذلك دين على "نوري" يقوم بإرجاعه إليه فيما بعد. وبدوره، أسرع "نوري" إلى المخفر وأعطى "أبو جودة" ثلاث ليرات ذهبية حتى لا يتم نقله من المخفر كما يدعي "أبو جودة"، الذي يزعم أنه سيعطى الداخلية الليرات حتى يظل "نوري" بالمخفر.
وطلب "عصام" من "لطفية" أن تذهب إلى بيت "فريال"، وهناك نقلت "فريال" الشك والحيرة إلى لطفية حيث سألتها عن السبب الذي جعلها تأتى إليها، فأخبرتها لطفية أن "عصام" طلب منها ذلك ولا تعرف السبب، تشك "فريال" في أن يكون "عصام" ينوي الزواج مرة ثالثة، فتخشى "لطفية" من ذلك وينتابها القلق.
فيما ذهب كل من شباب الحارة في مأمورية بناء على طلب "أبو شهاب"، ذهب نوري إلى الحارة، ولكنه فوجئ بأن الحارة خالية من الشباب، فاتجه إلى "أبو جودة" لينقل له ما شاهده، واندهش "أبو جودة" مما سمعه من "نوري" وجهز عناصر المخفر حتى يتحرى عن ذلك الأمر بنفسه.
وبالفعل ذهب "أبو جودة" إلى حارة الضبع، وهناك طلب من "أبو شهاب" مقابلة "عصام" وبقية الشباب، وجلس "أبو جودة" مع "أبو شهاب" في انتظار "عصام".
ولحسن الحظ عاد في الوقت نفسه شباب الحارة من المأمورية، فيما بدا الأمر طبيعيا وكأنهم كانوا يشترون أغراضا متعلقة بعملهم.
وتحدث "عبده" مع "أبو فارس" واشتكى حاله له وهو مهموم، حيث سعى "عبده" إلى الزواج لكنه لا يمتلك أموالا كافية، بينما سيتكفل "أبو شهاب" بمصاريف زواجه ولكن "أبو فارس" ينصحه بعدم الاعتماد على أحد حتى يكون مسئولا عن بيته ويتحمل المسئولية، فاقتنع "عبده" بكلام "أبو فارس".