ملخص حلقة باب الحارة الحلقة 12 :
تحدثت "أم حاتم" مع زوجها حول مسألة زواج "افتكار" الابنة الصغرى، وذلك بعد ما ذهبت "أم بهجت" لطلب يد "افتكار" رغم أن "حميدة" هى الأكبر ولكن "أم بهجت" رغبت في أن تزوج ابنها لابنة "أبو حاتم" الصغرى، فيما خشيت "أم حاتم" من أن تكون "حميدة" حزينة بسبب ذلك".
وتناقش "أبو حاتم" مع ابنته "حميدة" ليتأكد من عدم تأثرها بمسألة زواج "افتكار" فهو لا يريد أن يوافق على زواج "افتكار" إلا إذا كانت "حميدة" راضية عن ذلك، وأخبرته "حميدة" بأنها تتمنى لـ"افتكار" الخير، وأكدت له أنها تدرك أن الزواج قسمة ونصيب وأنها توافق على زواج أختها قبلها.
وطلبت "أم ذكى" من "سعاد" أن توافق على التصالح مع "فريال" ولكن"سعاد" ما زالت تصر على عدم مسامحة "فريال" على ما فعلته، ولكن أصرت "أم ذكي" على إقناع سعاد بالتصالح حيث أكدت لها أن "فريال" تود الاعتذار لها، غير أن "سعاد" أخبرتها بأنها تحتاج إلى وقت كاف حتى تصفي نفسيتها تجاه "فريال".
وعرض "الشيخ عبد العليم" على "عبده" أن يتزوج من بنت "أبو أيوب"، فرفض "عبده" ، وقال إنه لا يرغب في الزواج الآن.
واتجه الرجال ليطمئنوا "أبو شهاب" بأن الأسلحة وصلت في طريقها إلى فلسطين، فيما سعى "أبو غالب" للانتقام من "أبو بشير"، فخطط لكى يؤذيه، واتجه "أبو غالب" إلى فرن "أبو بشير" في الصباح ووضع مادة ضارة وخلطها في دقيق الخبز.
وفي الوقت نفسه ذهب جميع الرجال إلى الفرن، وحدث تكدس لشراء الخبز حيث إن فرن حارة "أبو النار" كان مغلقا مما تسبب في هذا الازدحام.
وشعر "أبو جودة" بألم في معدته، وذلك بعد ما تناول الخبز الذى قام نورى بشراءه، وكذلك انتشرت نفس الألم في حارة الضبع بعد تناولهم لخبز "أبو بشير".
وطلب "أبو جودة" من "نوري" القبض على "أبو بشير" وإحضاره إلى المخفر، وبالفعل اتجه "نوري" مع عناصر المخفر ليقبضوا على "بشير".