ملخص حلقة باب الحارة الحلقة 13 :
تبدأ أحداث الحلقة بالقبض على "أبو بشير" حتى يصل إلى المخفر، وهناك يؤكد "أبو جودة" لـ"أبو قاسم" أن "أبو بشير" قام بخلط العجين بمادة ضارة أدت إلى الألم في معدة الأفراد الذين تناولوا الخبز من الفرن الخاص بـ"أبو بشير"، فيصر أبو جودة على أن يعاقب "أبو بشير" على ما فعله.
ويتوجه "أبو شهاب" إلى المخفر ومعه "أبو حاتم" ليطلبوا من "أبو جودة" أن يخلي سبيل "أبو بشير"، فيوافق "أبو جودة" على إخراجه من السجن بناء على طلب كل من "أبو شهاب" و"أبو حاتم".
يخرج "أبو بشير" من السجن ويتناقش مع الرجال حول مسألة الخبز الضار ويستغرب لما حدث، مؤكدا لهم أنه يستخدم نفس العجين في كل مرة ولا يدري ما الذي تسبب في وجود هذه المادة الضارة.
تتأثر تجارة "أبو بشير" بسبب الخبز التالف ويصيبه خسارة بالغة؛ حيث إن أهل الحارة أصبحوا يخشون من شراء الخبز من الفرن الخاص به.
تقع "لطفية" وهي تحمل الغسيل، فتلحقها "هدى"، فتتألم "لطفية" وتبدو على وشك الولادة، فتسرع "هدى" إلى "عصام" لتخبره بما يحدث، فيترك "عصام" عمله ليذهب إلى بيته ليطمأن على "لطفية".
تتجه "سعاد" إلى بيت "عصام" برفقة "أم زكي"، بينما يذهب "عصام" لإحضار فريال حتى تكون بجانب لطفية أثناء ولادتها.
تتحسن العلاقة بين فريال وسعاد بعد أن اجتمعوا بنفس المكان وتطلب فريال من سعاد أن تسامحها، فيما تلد "لطفية" بنتا ويقرر عصام أن يسميها "سعاد" على اسم والدته.
يذهب الجميع ليباركوا لـ"لطفية وعصام" على المولودة، فيما تبدو لطفية حزينة؛ لأنها كانت ترغب في أن يكون المولود ولدا.
من ناحيته، يسعى "أبو شهاب" إلى توصيل الأموال إلى "فلسطين"، فيما تشعر "شريفة" بالغيرة والضيق في ذات الوقت؛ وذلك حينما تكتشف أن "أبو شهاب" لا يزال يحتفظ بأغراض زوجته المتوفاة.
من جهة أخرى، يشعر "أبو إبراهيم" بحال من الإعياء الشديد، حتى إنه يترك العمل ليذهب إلى بيته ليستريح.