ملخص حلقة باب الحارة الحلقة 29 :
يشك "أبو شهاب" في أمر "أبو غالب" عندما يجده بالحارة في وقت متأخر، فيأخذه معه ليعرف سبب تواجده بالحارة في هذا الوقت، فيخبره "أبو غالب" أن "أبو عرب" و"أبو النار" سوف يأتوا إلى حارة الضبع فيطلب أبو شهاب منه أن يبلغهم أنه سيؤذيهم إذا جاءوا إلى الحارة.
يستعد أبو عرب وأبو النار للحصول على أسلحة ليتمكنوا من مهاجمة حارة الضبع، وبالفعل يتفقوا على شراء 4 أسلحة، فيما تدخل الشرطة الفرنسية حارة الماوي وتفتش كل فرد؛ حيث أنها تشك في وجود أسلحة بالحارة، فتقوم بتفتيش كل فرد في الحارة للبحث عن أسلحة تكون بحوذتهم، فيما يتستر "سمعون" على "أبو عنان" بعد أن قام بتفتيشه ووجد سلاحا معه لكنه لم يخبر أحدا بهذا الأمر.
يبلغ "خاطر" أبيه بأن "معتز" سيعود إلى العمل معه من جديد، فيما يظل أبو خاطر ملازما الفراش ويطلب من "خيرية" أن تسامحه؛ لأنه كان السبب في زواجها من ابن "أبو فؤاد"، ويذهب "معتز" إلى "أبو خاطر" للاطمئنان عليه.
تقوم "فريال" بمنع "عصام" من أن يحمل ابنته إلى سعاد، فيغضب "عصام" من تصرف "فريال"، ويذهب إلى هدى ويطلب من "سعاد" أن يعود إلى بيته لأنه لا يشعر بالراحة مع فريال، فتقرر "سعاد" أن تمنح كل فرد نصيبه في الميراث.
يعترض عصام على أن تأخذ "بوران" نصيبها؛ حيث يخشى أن يستولى على أموالها زوجها "أبو سليم"، ولكن سعاد تطلب من عصام ألا يحرم أخته بوران من حقها.
يتفق "عصام" مع "سعاد" و"أبو شهاب" على موعد لاجتماع أفراد العائلة فيه حتى يتم توزيع الميراث عليهم، فيما تذهب "أم زكي" إلى "فريال" وتلومها على ما تفعله ولكن تصر "فريال" على موقفها مقتنعة بما تفعله.
"أبو جودة" يستدعي "معتز" إلى المخفر بسبب شكوى سمعون للبحث عن قاتل أبيه، فيتجه "أبو شهاب" على الفور إلى المخفر ويحذر أبو جودة من استمراره في القبض على أفراد الحارة، ويتفاجأ "أبو جودة" حينما يعلم أن "أبو شهاب" يعلم أنه تسبب في سجن "نوري"، فيقوم "أبو شهاب" بتهديده بأنه على دراية بأن "أبو جودة" سرق السلاح الخاص بنوري ليدخله السجن، ويطلب منه أن يعترف على نفسه، فيتم إخلاء سبيل "معتز" بعد ذلك.
ينقلب حال "أبو جودة" بعدما انكشفت حقيقته أمام أبو شهاب، ويفكر في أية وسيلة تخلصه من هذا الاتهام، وفي الوقت نفسه يسحب "سمعون" الشكوى التي سبق أن قدمها لمعرفة قاتل أبيه فيغضب أبو جودة من هذا التصرف، ويذهب أبو حاتم إلى "أبو شهاب" ليطلب منه أن يعلمه من قاتل "أبو سمعون" ويخبره بأنه وعد "سمعون" بأن يخبره عن قاتل أبيه شريطة أن يسحب الشكوى المقدمة في الداخلية، ويتردد أبو شهاب في الكشف عن قاتل "أبو سمعون" ويخشى من سمعون حينما يعلم، ولكن "أبو حاتم" يخبره أنه مسؤول عن هذه المسألة.