تدور أحداث العمل بأحد الأحياء العشوائية بدمشق، حيث ينهار بناء مؤلف من ستة طوابق ، كل طابق منها يحتوي على شقة أثر الانهيار يبقى كل من كان في البناء لحظة انهياره تحت الأنقاض بمصير مجهول بالنسبة إلى من هم في الخارج من جيران وأقارب وأصدقاء ، قوات الدفاع المدني التي تبدأ محاولات إنقاذ من يمكن إنقاذه ، بالإضافة إلى محبي المساعدة ، والفضوليين الذين يجذبهم للمشاهدة حدث جلل مثل هذا .بالتوازي مع رصد المسلسل محاولات الإنقاذ ، يرصد المسلسل أيضا حياة من هم تحت الأنقاض ومحاولاتهم للنجاة إلى حين وصول النجدة .ويتخلل الحلقات من حياة هذه الشخصيات حدثت قبل سقوط هذا البناء . وترتبط تلك المشاهد بالطبع بما يجري تحت الأنقاض باستخدام تقنية الفلاش باك .رغم كارثة ما يجري ، نكتشف أن بعض الشخصيات شكل انهيار هذا البناء إنقاذا من الكثير من المشاكل التي كانت يمكن أن تحدث ، ورغم تحرير البعض من مشاكلهم ، يبقى هذا الانهيار الكارثة الكبرى بالطبع ، لا سيما مع محاولات من هم تحت الأنقاض اليائسة في الخروج السريع . حيث يصل أهل البناء إلى مراحل يأس يظنون فيها أنهم سيموتون في هذا المكان (كأن تفجير مصارف الماء في القبو الذي هم محبوسون فيه ، أو كأن يصل تسريب غاز من مكان ما إلى درجة يوشكون على الاختناق ) .لكن نتيجة الشجاعة التي تأتي من الاقتراب الحقيقي من الموت ، يستطيع أولئك الأشخاص دائما إنقاذ أنفسهم في كل مرة ولكن بعد جهد جهيد .مع مرور الزمن على الشخصيات تحت الأنقاض وبعد تعرفنا إلى مشاكلهم وحياتهم ما قبل انهيار البناء ، تستطيع قوى الدفاع المدني رفع الأنقاض وإنقاذ من ما يزال حيا من الشخصيات التي تعرفنا إليهم وتعاطفنا معها عبر المسلسل.