يحكي العمل حياة الملكة الفرعونية الإقريقية الأصل "كليوباترا" بدءا من علاقتها بوالدها بطليموس الـ 12 وكيف تعلمت منه السياسة، ومرحلة ما قبل توليها الحكم، إضافة إلى علاقتها بالرومان والعشاق.
ويركز العمل على تبيان أن كليوبترا لم تكن امرأة لعوب كما يظن الكثيرين بل هي سياسية محنكة كانت ترسم الخطط وتنفذها بحثا عن مطامح خاصة بها.
ويسلط العمل الضوء على نيتها بإعادة مجد الاسكندر الأكبر الذي وصل إلى قناعة راسخة بضرورة إنشاء عالم واحد لا يسيطر فيه القوي على الضعيف ويملؤه السلام والجمال ولهذا قُتل لأن هناك من لا يريد ذلك. وعندما هزمت كليوباترا لجأت إلى أولاد عمها في مدينة (طرسوس) السورية وأنشأت جيشاً سورياً حررت به مصر، وكانت نموذج المرأة الشريفة والقوية والتي لا تقبل المهانة والذل ولهذا انتحرت لأنها ستساق إلى روما كأمة.