يشهد الجزء الخامس والأخير من المسلسل الشهير "باب الحارة" تطورات عديدة ومفاجئة، تسرب الكثير منها إلى الإعلام، رغم سياسة التكتم الكبير وغير المسبوق التي يعتمدها كل من بسام ومؤمن الملا، إضافة إلى الجهة المنتجة.
المفاجآت التي سيتضمنها الجزء الختامي للمسلسل تتعلق بشكل رئيسي بشخصيتَي أبو شهاب وأم جوزيف، إلا أن الأعلام كان قد بدأ منذ فترة باستطلاع أخبار الحارة والتقاطها من هنا وهناك، وعاد بهذا السيناريو.
يُشارك الفنان قصي خولي في هذا الجزء من المسلسل بشخصية أبو دياب، ابن عم النمس، الذي يأتي إلى الحارة ويُفاجأ بوجود مأمون بك، فايز قزق، زوج فريال خانم في هذا الجزء، والذي يعرفه أبو دياب منذ أيام سجنه مع العكيد أبو شهاب في سجن أرواد، فيتنكر بدور زبال محتال، حتى يتمكن في نهاية الجزء بمساعدة النمس وأهل الحارة من التخلص من مأمون بك، العنصر الفرنسي المتنكر، وتعلق مشنقته في الساحة أمام الجامع.
كما يتكشف في هذا الجزء أن أم جوزيف (التي كانت قد قتلت في نهاية الجزء الماضي)، لم تمت، وهي مختبئة في بيت أبو بشير الفران، بينما يشهد المسلسل اعتقال أبو حاتم، وفيق الزعيم، مع ابنته شريفة التي يتّسع دورها.
وبعد الزواج للمرة الثالثة في مطلع هذا الجزء، يتزوج عصام، ميلاد يوسف، للمرة الرابعة أيضاً (محققاً بذلك في جزء واحد ما استغرق أربعة أجزاء لتحقيقه، فهو في أول أربعة أجزاء تزوج مرتين، وفي الخامس فقط تزوج مرتين أيضاً).
أما أبو فارس، جرجس جبارة، فأهم التطورات التي تطرأ على شخصيته هي قيامه بتزويج شباب حارة الضبع، من خلال الذهاب إلى منازل الفتيات والقيام بخطبتهن للشباب العازبين.