ملخص حلقة باب الحاره الحلقه 5 :
استطاع "أبو النار" أن ينقل المؤن اللازمة إلى حارة الضبع بصحبة رجاله باستخدام الطريق المائي، والذي يصل نهايته إلى بئر داخل بيت أم زكي، ولكي يتمكن الرجال من استقبال التموين خرجت "أم زكي" من بيتها حتى تنتهي عملية توصيل المؤن بنجاح.
وبالفعل بدأ الرجال يحملون المواد الغذائية لنقلها إلى متاجر حارة الضبع، ولكن يبدو أن حالة الحارة تزداد سوءا؛ حيث قام الفرنسيون بتوصيل رسالة تحذير إلى حارة الضبع تشير إلى استعدادهم لقصف الحارة بالمدفعية في غضون أيام قليلة، ويطالبونهم بتسليم الأسرى الفرنسيين والأسلحة التي لديهم حتى لا يتم اقتحام الحارة بالمدفعية.
يأتي ذلك في الوقت الذي جاء فيه كل من أبو يوسف وأبو أحمد من فلسطين مقررين مقابلة "أبو شهاب" -في الحلقة الخامسة من المسلسل التي عرضت يوم الأربعاء الـ26 من أغسطس/آب 2009- ليتسلما الأسلحة التي تم الاتفاق عليها مسبقا، ولكنهما يفاجآن بالحصار المطبق على حارة الضبع، وفي الوقت نفسه لا يعلمان باختفاء أبو شهاب.
وفي هذه الأثناء يتجه أبو يوسف وأبو أحمد إلى الخالة "أم جوزيف" ليفكروا معا في حل مشكلة حارة الضبع وفك حصارها، وبمجرد أن تستمع "أم جوزيف" إلى حديثهما تصرّ على الذهاب إلى حارة الضبع لمقابلة أبو شهاب، ويحاول أبو أحمد وأبو يوسف منعها ويحذرانها من مواجهة الفرنسيين لها والذين يحاصرون الحارة قائلين لها بأنهم حتما سيمنعونها من الدخول، ولكن لا يفلح حديثهما معها، وتتجه في طريقها إلى حارة الضبع، وهناك لم يقدر أحد من القوات الفرنسية أن يتصدى لها، وذلك بعدما قامت بإخبارهم بأنها تعمل داية وتسعى لتوليد إحدى نساء الحارة.
وتتمكن "أم جوزيف" من العبور إلى حارة الضبع لتخبر أبو حاتم بأن أبو يوسف وأبو أحمد يريدان مقابلة أبو شهاب ليتسلما السلاح، ويكشف لها "أبو حاتم" عن غياب "أبو شهاب" وينصحها بالذهاب إلى أبو مختار من حارة المأوى لإبلاغه بذلك الأمر، ثم تعطيه أم جوزيف الرسالة التي طلب منها الفرنسيون أن توصلها لهم والتي تشير إلى استعداد القوات الفرنسية لقصف الحارة إذا لم يتم تسليم الأسرى والسلاح في الموعد المتفق عليه، وتنتهي أحداث هذه الحلقة باجتماع أبو حاتم برجال الحارة للنقاش حول موقف الحارة والاحتياطات الواجب اتخاذها.
ترى كيف سيواجه رجال حارة الضبع القوات الفرنسية ومنعهم من قصف الحارة بالمدفعية؟ وهل سيتراجع العدو عن قراره؟