ملخص حلقة باب الحاره الحلقه 16 :
قام الاحتلال الفرنسي بتجهيز عناصره لاقتحام حارة الضبع دون سابق إنذار، إلا أن "أبو بدر" أسرع إلى "عصام" (ميلاد يوسف) الذي يتولى نوبة الحراسة لينذره بمحاولة فتح الفرنسيين لباب الحارة، وعلى الرغم من تصدي عصام وبقية رجال الحارة، إلا أن الفرنسيين كانوا أسرع حركة وانتشارا داخل أرجاء الحارة.
وتصاعدت أحداث الحلقة السادسة عشرة، التي عرضت يوم الأحد الـ6 من سبتمبر/أيلول 2009، عندما دخل الضابط الفرنسي حارة الضبع من أجل إعلان القرار رقم "127" بالاستناد إلى قوانين المحكمة وقرار المندوب السامي الذي ينص على التالي: "أن يحكم على كل من أبو شهاب وأبو حاتم وعلى مجموعاتهما المكونة من خمسة عشر مخربا من رجال حارة الضبع بالإعدام شنقا حتى الموت"، معلنا أن الجهات المعنية بالدرك أصدرت تعليماتها بالبحث عنهم لتنفيذ الحكم.
يقع نبأ الإعدام كالصاعقة على رجال الحارة، فيما اتحد "عصام" مع بقية الرجال بالحارة ليهتف في وجه العدو قائلا "الشهيد حبيب الله"، ويرددون رجال الحارة معه، وما أن علمت "سعاد" (صباح جزائري) بهذه الأحداث المتسارعة حتى تسقط مغشيا عليها من هول الصدمة.
ويخبر "النمس" (مصطفى الخاني) العقيد "أبو النار" (علي كريم) بقرار الفرنسيين بإعدام رجال حارة الضبع، فيجتمع أبو النار بمختار (صالح الحايك)؛ حيث اعتبر الأخير أن هذا القرار ظالم ويخطط لتجميع وجهاء وزعامات حارات الشام للبت في هذا الأمر والبحث عن الحلول المناسبة.
وعندما يعلم "أبو حاتم" (وفيق الزعيم) ورجاله الموجودون خارج الحارة بقرار الفرنسيين الأخير، على الفور ينطلق "معتز" (وائل شرف) على حصانه راغبا في قتل الأسرى الفرنسيين، ولكن يمنعه "أبو حاتم" ويذكره بأنهم أمانة لديهم لا يجوز الاقتراب منهم، خاصة أن الفرنسيين لن يتأثروا بهذا التصرف، فيستجيب "معتز" لنداء "أبو حاتم" ويتراجع عن موقفه.
لم يجد القائد الفرنسي مناصا من اقتحام الحارة وتجريدها من المؤن التي يخزنها أهل الحارة في بيوتهم، وذلك بعد أن وصلته رسالة توضح وجود ممر مائي يصل إلى حارة الضبع فيشك بأن يكون هذا الممر وسيلة أهل الحارة للعبور منه خارج وداخل الحارة، وبالفعل دخلت القوات الفرنسية إلى الحارة لتفتيش البيوت بوجود الشيخ عبدالعليم وأبو بشير، إلا أن "سعاد" صرخت في وجه الجندي الفرنسي في محاولة منها لمنعه من دخول بيتها، وأعلن أمامهم الضابط الفرنسي أنه على علم بانتقال المؤن إليهم من خلال الطريق السري، ويغادر بعدها القوات الفرنسية الحارة ومعهم المؤن التي عثروا عليها هناك.
يسرع "أبو ممدوح" إلى "أبو تيسير" ليطلب منه الوصول إلى مختار وتبليغه بما حدث في الحارة وتجريدهم من المؤن، فيما يستعد "أبو النار" و"أبو الحكم" لتوصيل مؤن أخرى إلى حارة الضبع، ولم يصلهم بعد أن الفرنسيين صادروا مؤن حارة الضبع.
من جانبه، يتشفى رئيس المخفر "أبو جودت" (زهير رمضان) في رجال حارة الضبع، ويفرح كثيرا بالحكم الذي صدر بإعدامهم جميعا، فيما تظهر شخصية جديدة تدعى "مأمون" الذي غاب طويلا عن الشام.
في غضون ذلك يستفسر "أبو ساطور" من "أبو النار" عن البيت الذي سوف يشتريه بمساعدة "النمس"، في الوقت نفسه يختلف "النمس" مع "أبو دارع" حول بيع البيت، ويوافق الأخير على مضض بأن يبيعه مقابل سعر مناسب، ويشترط "النمس" أن يحصل على نصف قيمة البيت.