ملخص حلقة باب الحارة الحلقة 25 :
تعاطف "معتز" (وائل شرف) مع "نوري"، بعدما تسبب "أبو جودت" (زهير رمضان) في تشريده ليعمل بائعا للكعك على عربةٍ بحارة الضبع، فكشف له السر الخطير الذي قرأه في خطاب "أبو الشهاب"، فأعطاه سلاحه موضحا له أن أبو جودت هو الذي سرق هذا السلاح لينتقم منه، وأن أبو شهاب قد عثر على هذا السلاح بـ"الصدفة" مع أحد الرجال كان قد اشتراه من "أبو جودت".
وتزداد الحلقة إثارة وتشويقا عندما طلب "معتز" من "نوري" التقدم بشكوى في المخفر ضد "أبو جودت"، بتهمة سرقة سلاحه، وأكد له "معتز" أنه سيدلي بأقواله في هذه القضية ويكشف حقيقة السلاح الكاملة، وحذره في الوقت نفسه من خيانة الحارة ورجالها.
شعر "نوري" برغبةٍ في الانتقام من "أبو جودت" الذي دمر حياته، مما اضطره لترك عمله في المخفر بعد اتهامه بالإهمال لفقدانه سلاحه، فدخل مندفعا إلى المخفر لمقابلة "أبو جودت" ورفع السلاح بوجهه، ولكن سرعان ما يتمكن "أبو جودت" من السيطرة على "نوري" ووعده بأن يجري مباحثاته مع المسئولين ليعود إلى العمل بالمخفر مرة أخرى.
من جانبه، طلب "أبو قاسم" من "مأمون" (فايز قزق) أن يوافق على عودة "صبحي" إلى البيت الذي يمتلكه، وهو ما لم يمانع مأمون بشأنه ولكنه سعى لمعرفة رأي ابنة عمته "فريال" (وفاء موصللي) في هذا الأمر لأنها تشاركه الإرث الذي يشمل البيت. في الوقت نفسه نصح "عصام" (ميلاد يوسف) "صبحي" بأن يستقر في حارته، مشيرا إلى أن بيت "الأدعشري" بحاجة إلى المزيد من الإصلاحات.
في غضون ذلك بدأ "مأمون" في إجراء تلك الإصلاحات بواسطة "أبو عياش" الذي تولى هذه المهمة، في الوقت نفسه خطط "النمس" (مصطفى الخاني) لامتلاك بيت "أبو سمير الحمصاني" وطلب من "مأمون" أن يساعده في ذلك، وعلى الفور استدعي الأخير "أبو مرزوق" ليتوسط في شراء هذا البيت، ولكنه أخبره بأن "رياض" اشترى البيت وحوله دكانا يعمل به، إلا أن "مأمون" أصرّ على شراء البيت من أجل "النمس"، مشيرا إلى أنه سيقوم بإيجاد دكان بديل لـ"رياض".
وفيما يتعلق بالأوضاع بين نساء الحارة، فقد اتجهت "أم ذكي" (هدى شعراوي) لبيت "سعاد" (صباح جزائري) لتكشف على زوجة عصام "هدى"، وبشرتهم بحملها، لتخيم أجواء السعادة على أهل المنزل، وما أن علم "عصام" بهذا الخبر حتى ترك عمله وأسرع إلى البيت ليهنئ "هدى" وعاملها بلطف شديد.
في المقابل خشيت زوجة عصام الأخرى "لطفية" أن تنجب "هدى" ولدا، فتنصحها أمها "فريال" بعدم الالتفات إلى حمل "هدى"، موضحة لها أن "هدى" من حقها أن يرزقها الله بالذرية الصالحة.
فيما تطلب "هدى" من "عصام" عدم إهمال "لطفية" حتى لا تشعر بأن معاملته لها تغيرت منذ حملها، يحاول "عصام" أن يرضي زوجتيه الاثنين.
وفيما انتهت رحلة البحث عن العقيد "أبو شهاب" بلا جدوى بعد الفشل في إيجاده بكل المستشفيات، قرر "أبو حاتم" (وفيق الزعيم) أن يعمل "عبده" في دكان "أبو شهاب"، وشاور "عصام" في هذا الموضوع وهو ما لم يعترض عليه الأخير، مؤكدا شهامة "عبده" وإخلاصه لهم.