ملخص حلقة باب الحارة الحلقة 26 :
اتفق "مأمون" (فايز قزق) مع رجل يدعى "أبو مجاهد" ليذهب الأخير إلى "رياض" في دكانه ويقنعه بالسفر إلى طرابلس حيث عرض عليه الحصول على بيت واسع ودكان هناك شريطة أن يترك الدكان الذي يعمل به في الحارة وأعطاه مهلة يوم ليفكر في الأمر، في الوقت نفسه أعطى "أبو هلال" أموالا كثيرة لـ"أبو مجاهد" مكافأة له على نجاحه في تنفيذ خطة "مأمون"، حيث يسعى "مأمون" لمنح الدكان لـ"النمس" (مصطفى الخاني).
و أخبر "رياض" زوجته "زهرة" بعرض "أبو مجاهد" وأبدى استعداده للذهاب إلى طرابلس معتقدا أن الخير الوفير ينتظره هناك، مؤكدا أنه سيتجه لأهل "أبو سمير الحمصاني" -صاحب الدكان بالحارة- لكي يعطيهم مفتاح الدكان.
في هذه الأثناء طلب "عصام" (ميلاد يوسف) من "هدى" أن تحافظ على حملها وتتجنب الحركة خشية أن يصاب الجنين بسوء، وأوصاها بعدم حمل الأشياء الثقيلة، وقبل أن يخرج من البيت، أمر زوجته الأخرى "لطفية" بأن تقوم بالأعمال المنزلية كلها بمفردها بدلا من "هدى"، عندئذ شعرت "لطفية" بالغيرة الشديدة من "هدى" بسبب اهتمام "عصام" بها لأنها حامل، وما أن خرج الأخير من البيت" حتى نادت لطفية هدى" لتساعدها في تغيير مكان بعض الألواح الخشبية الثقيلة.
وعندما عاد "عصام" للبيت وعلم بما فعلته "لطفية" تذمر وتشاجر معها التي تركت البيت على الفور متجهة إلى بيت أمها "فريال"، فتستاء الأخيرة من تصرف ابنتها وتلومها على ترك بيتها فتعود "لطفية" لبيت "عصام"، وهناك يحاول زوجها أن يسيطر على غضب زوجته "لطفية" وأمها "فريال".
وفيما يتعلق بدكان أبو شهاب قام "عبده" بفتحه ليدير العمل به بعد أن كان مغلقا منذ اختفاء صاحبه، ونجح عبده" في إعادة الحياة إلى طبيعتها داخل الدكان بمشاركة "فتحي"، فيما يزور "خاطر" "أم جوزيف" (منى واصف) في بيتها فتفرح كثيرا، بينما يتضح وجود شخص غريب في إحدى غرف بيتها ولكن لم يكتشف بعد هذا الشخص وكأنه مختبئ هناك. ويتمكن أبو جودت" (زهير رمضان) من القبض على "الطاحون" الذي بحث عنه طويلا ليحبسه بالمخفر.
وفي غضون ذلك، يسأل أحد الرجال عن بيت "أبو ساطور" وبمجرد وصوله إلى هناك يدق الباب ليفتح له "أبو ساطور"، فيقوم هذا الرجل بطعنه في بطنه، ثم يلوذ بالفرار هاربا، فيما يتجه "النمس" إلى "أبو النار" (علي كريم) ليحكي له ما حدث لـ"أبو ساطور"، مؤكدا في الوقت نفسه أن "أبو ساطور" ما زال على قيد الحياة.
فيما تسود أجواء مليئة بالحزن تخيم على نساء الحارة تأثرا بفقدان "فوزية" (شكران مرتجى) لجنينها، وذلك بسبب نشوب حريق محدود في إحدى غرف بيتها، ولكن يحاول "أبو بدر" التهوين على زوجته "فوزية"، وتذهب "سعاد" (صباح جزائري) بصحبة نساء الحارة إليها لتخفيف آلامها.
من جانبه، يكرر "أبو قاسم" طلبه بالحصول على بيت "الادعشري" ليعيش فيه "صبحي" فيخبره "مأمون" بعدم موافقة "فريال" ابنة عمه على بيع البيت، في الوقت نفسه يقترح على "أبو قاسم" تجهيز بيت لـ"أبو هلال"، فلا يمانع الأخير هذه الفكرة.