الجواب: هو ليس مرض نفسي اختي الكريمة، لكنه هاجس ناجم عادة عن حادثة من هذا النوع تعرضت لها او سمعت عنها، واعتقد ان هذا الهاجس يجئ من دافع الحرص على ان لا يحدث مثل هذا الأمر، ولكنه بالمقابل يؤثر سلبا على العلاقة الجنسية مع الزوج التي تحتاج الى انسجام تام بين الزوجين، بينما يبقى هاجس الباب المغلق يحبط المتعة في العملية الجنسية.
الجواب: نصيحتي لك ان تعطي نفسك فرصة التعرف على شاب آخر.. أعتقد ان العلاقة بينكما استنفدت ولم يعد هنالك اي جدوى من الاستمرار بها، خاصة بعد فسخ الخطوبة. يبدو ان خيوط التقاطب بينكما عصية على التواصل والترابط، لذلك فإن مثل هذه العلاقة تعتبر فاشلة، ويكون الحل في البحث عن علاقات بديلة.
الجواب: تعتبر عملية رتق البكارة من العمليات التجميلية البسيطة مقارنة مع العمليات الأخرى، العملية تستغرق نصف ساعة تقريبا ولا تحتاج الى المبيت في المستشفى. يفضل اجراء العملية لدى طبيب خاص ومختص وذلك لضمان السرية. عادة لا تحدث اية مضاعفات تذكر بعد العملية ونسب نجاح هذه العمليات تتراوح بين عالية جدا الى مضمونة تماما.
الجواب: هذه ليست مشكلة عادية بل هي معصية كبيرة، عليك قبل ابلغ الأهل التحدث مع شقيقتك وشقيقك لمعرفة ما الذي يجري وكيف وصلا الى هذا الحد وهل هو يجبرها على ذلك هل هي ضحية أم جاهلة!!؟ عليك ابلاغ والدتك قبل والدك، لكي تقوم هي بابلاغ الوالد بأسلوب لا يجعل رد فعله جنوني ومتهور حتى لا يؤذي اي منهما ولا تحدث كارثة في البيت فوق الذي حصل حتى الآن!! مهم جدا ان لا تسكتي على الموضوع فقد تكون عواقبه فظيعة.
الجواب: كان واضحا منذ بداية الحلم ان الخطوبة لن تستمر في ظل العوائق والحواجز التي تعتريها والتي تحول بينكما، ولا استبعد لجوء احدى السيدات الى فتاح والاستعانة بقوى غيبية وتسليطها للعمل على فسخ الخطوبة وهذا جائز حسب تقديري، ولكن ما زالت هنالك ابواب مفتوحة اذا اردتما اصلاح ما فسد.
الجواب: اسمعي يا عزيزتي سالي. الحب من طرف واحد ما هو الى وسيلة تعذيب للمحب، ووهم قد يضيع من الفتاة أجمل فترات العمر وتكتشف في نهاية الأمر انها تجري وراء سراب. انا اتفهمك واعرف كما هو صعب نسيان شخص اقرب اليك من نفسك، ولكن اعترافك بأن الارتباط به امر مستحيل هو مبرر كاف لعدم مواصلة التفكير فيه. انسيه كما ينسى الرجال!!
الجواب: الأمر فظيع بلا شك، وعلى ما يبدو ان شقيقك تجرد من انسانيته عندما لامس جسدك، وفقد صورة الانسان كليا عندما سمح لشخص آخر بمضاجعتك. انت بلا شك ضحية ولكنك في الوقت نفسه بالغة وعاقلة وراشدة وعليك التوقف فورا ومنذ هذه اللحظة، عن هذه الممارسات ووضع حد لها مهما كلف الثمن، واللجوء الى مكان آمن يحميك ويأويك
الجواب: انت تخفين سرا عن الناس والأهل، لانك متأكدة انك تقومين بفعل خطأ، وبنك وبين نفسك انت لست مقتنعة بما تقومين به لانه يتناقض مع شخصيتك. الحلول كلها بيديك.
الجواب: اولا عليك ان لا تفكري بالانتحار وان تنزعي الفكرة من مخيلتك فهذا أمر يغضب الله قبل ان يكون ظاهرة اجتماعية مقلقة، ثانيا فإن خوفك من الناس واختيارك العزلة والهرب من الجميع انما هو ما يضاعف حالة اليأس التي انت فيها. من الضروري ان تتكلمي وأن تبوحي بكل ما يزعجك ويخيفك لشخص مقرب. ام، اخت، صديقة، لكي تشعري بالأمان اولا وان لم تنجحي في تسوية الأمور فيكون الحل في الخروج من البيت الى مكان أكثر أمنا. واسأل الله التوفيق لك ولأهلك.
الجواب: صحيح ان كل انسان مسؤول عن تصرفاته، ولكنه ليس بالضرورة ان تكون كل تصرفاته وسلوكه صحيحة، ولا بد انك تتحدث عن أمور لا تؤذي الآخرين وليست مصيرية وانما هي تنبع من نوازع الشر والخير التي بداخلك وبداخل كل انسان ويكون المبرر لفعلها انها لا جزء من الحرب الداخلية ولا تنعكس اثارها خارجا. لذلك فإن ارادة الانسان تكون هي سيدة الموقف في مثل هذه المشاكل.
الجواب: لا يا عزيزتي.. انا هنا لست مفتيا في شؤون الدين ولكننا لو حكّمنا العقل والمنطق السليم نجد ان ما تتحدثين عنه لايفسد الصيام لانه لا يدخل الجوف. لكن الطهارة مطلوبه "ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين" لكن الطهارة ليست شرطا للصيام. والله أعلم
الجواب: ان ما تعانين منه مشكلة نفسية ناجمة عن محاولة للتعويض عن نقص معين في شخصيتك او عن عدم الثقة بقدراتك. حاولي في المرحلة الأولى التقليل من الحديث بشكل عام حتى لا يكون مزيجا من الصدق والكذب وتختلط عليك الأمور ومن ثم باشري بمراقبة كلامك وحديثك وقبل ان تكذبي توقفي عن الاستمرار في الحديث. واذا نجحت خلال 21 يوما ان لا تكذبي تكونين قد تغلبت على المشكلة. بالتوفيق
الجواب: هذه الحالة شائعة لدى العديد من الفتيات، وحالة التوتر الذي يرافقه انسداد الشهية والقيء هو ليس بالأمر العادي ولكنه شائع كما ذكرت، وكثيرا ما يتأثر الجهاز العصبي على الجهاز الهضمي الحساس وتحدث انقباضات وتشنجات في الجهاز تسبب القيء. أما العلاج فيكون في التخفيف من حدة التوتر، وزيادة الثقة بالنفس والمثير في الأمر ان المشكلة تنتهي مع انتهاء الامتحانات وزوال حالة التوتر!!
الجواب: الحب ليس عيب ولا حرام، وانا شخصيا أرفض السرية في الحب لانه شيء جميل وليس شيء مخجل، لكن التقاليد الاجتماعية المتخلفة لدى البعض تجعل البعض يكتم حبه ومشاعره وينكر العلاقات الجميلة. من ناحية اخرى فان النوايا الطيبة هي تاج على رأس علاقات الحب، أما الحب المبني على غاية او مصلحة أوم هدف غير الارتباط فقد تكون فاسدة ومفسدة احيانا
الجواب: ليس في ليلة الدخلة ما يقلق او ما يخيف يا عزيزتي، ولا مانع من اجراء حديث أو أكثر ودي ومفتوح مع الوالدة في هذه الايام، فمثل هذا الحديث من شأنه ان يبدد مخاوفك ومرة أخرى اوكد لك ان لا يوجد ما يدعو للقلق من ليلة الدخلة، خاصة اذا أحسن الزوجان التعامل معا فيها بكثير من التفاهم والحب والرفق.
الجواب: بين الخجل والجرأة شعرة، وبين الجرأة والوقاحة شعرة، وخير الحلول أوسطها، ليس من الصعب عليك ان تحطمي حاجز الخجل ما دمت لا تعانين من اي اضطراب نفسي، ربما كان الكبت والمعاملة الشديدة من قبل احد الوالدين افقدتك بعض الثقة بالنفس، ولكنك قد تستردين هذه الثقة بلحظة قوة وجرأة وهذا الأمر سيجعلك معجبة بنفسك وتكون هذه الخطوة الأولى على طريق استعادة الثقة والاعتداد بالنفس.
الجواب: أشك في ان يكون ما تتحدثين عنه هو الحب بقدر ما هو اعجاب، لأن الحب هو دافع عاطفي ظاهري وباطني وروحي وجسدي له ميزات عديدة ومتعددة بعضها تكون ظاهرة يمكن قراءتها بالمحب مهما حاول اخفاءها. لكن ما تتحدثين عنه شيء مختلف فانت اولا في مرحلة المراهقة، ويبدو لي ان هذه أول علاقة لك مع شاب وأقرأ في ما كتبته انك ربما اعتدت رؤيته يوميا فصرت تشعرين بأنك تحبينه.
الجواب: الفهم وحده لا يكفي والحفظ وحده لا يدوم، وهما عنصرا يكمل الواحد منهما الآخر، وهما اساس التعليم ولكن الفهم أعلى درجة من الحفظ. ما عليك سوى التخلص من الخوف وأن تعتمدي على فهمك، ثم العودة الى المراجع من اجل الحفظ وترسيخ المادة في الذهن. فما لا يحفظ لا يرسخ وما يفهم قد ينسى فلا بأس من ان يجتمعا بغياب الخوف.